بلاتوهات

انطلاق مهرجان «سينما فلسطين» الرابع في باريس وضواحيها

الوكالات ـ «سينماتوغراف»

انطلقت في العاصمة الفرنسيّة باريس وضواحيها، فعاليّات مهرجان سينما فلسطين، بنسخته الرابعة، على مدار عشرة أيام والذي تنتهي يوم 3 حزيران/يونيو 2018.

یتیح المهرجان مساحة للاطّلاع على الأعمال السينمائيّة الفلسطينيّة المستقلّة غیر المتاحة للجمهور الباريسي، بالإضافة إلى كونه فضاءً يسمح باكتشاف المواهب الشابة من خلال عرض أفلام مخرجين فلسطینيين خاصّة من فئة الشباب، والالتقاء بالجمهور الفرنسي وفتح باب النقاش حول الأفلام. كما يحرص فريق العمل المكوّن من متطوعين على أن يكون المهرجان مستقلًا بذاته.

ويتزامن المهرجان هذا العام مع الذكرى السبعين لنكبة الشعب الفلسطيني، عام 1948، ولهذا تسلط هذه النسخة من المهرجان هذا العام الضوء على الحدث، عبر عرض أفلام تتناول النكبة من عدة زوايا، وعلى مراحل مختلفة.

إضافة إلى الأفلام التي ستعرض ضمن نسخة هذا العام من المهرجان، تنظم فعاليات متنوعة، منها: أفلام تتناول نكبة فلسطين، بالإضافة إلى “ماستر-كلاس” MasterClass للمخرج كمال الجعفري، وعرض ونقاش لبعض من أعماله السينمائيّة لارتباطها بشكل وثيق بمسألة النكبة. إضافة إلى ذلك، تنظيم المسابقة الرسميّة للأفلام القصيرة لهذا العام التي تُتوّج بتقديم جائزة “لجنة التحكيم”، وأخرى من قبل الجمهور.

وستكون المخرجة مي مصري ضيفة شرف المهرجان هذا العام، حيث تعرض أعمالها السينمائيّة، بالإضافة إلى “ماستر-كلاس” MasterClass نكتشف من خلاله تجربتها في العمل على الأفلام الوثائقيّة، خاصّة في مخيّمات الشتات ونقاش مع الجمهور بحضورها.  كما يُنظّم عرض مجاني في الهواء الطلق في الضاحية الباريسيّة “سانت دونيس” Saint Denis، يتخلله حفل موسيقي وعرض راقص.

ومن العروض الخاصّة للمهرجان، يُنظّم عرض لفيلم “الطريق 181” الذي سيعرض بأجزائه الثلاث خلال ليلة واحدة، وهو فيلم من إخراج ميشيل خليفة وإيال سافان، ويعتبر الفيلم رحلة سينمائيّة على الحدود التي رسمها قرار الأمم المتحدة رقم 181 في العام 1947، بهدف عزل عرب ويهود فلسطين، بعضهم عن بعض، حيث يلتقي برجال ونساء من فلسطين- اسرائيل. . أمّا يوم الإثنين والثلاثاء 28 و 29 أیار/ مایو، يُنظّم ملتقى صانعي الأفلام FCP Industry Days حيث سیلتقي في هذا النشاط سینمائیین فلسطینیین وعالمیین، لتبادل الخبرات، وبحث إمكانيات توسيع نطاق التوزيع والإنتاج السينمائي الفلسطيني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى