المهرجانات العربية

فعاليات اليوم الثالث لـ «قمرة الدوحة»

عرض فيلم «تمبكتو» وجلسة حواريه مع مخرجه عبد الرحمن سيساكو

أصوات جديدة في عالم السينما تسلط الضوء على «ذكريات منقوشة على حجر»

الدوحة ـ «سينماتوغراف»

سيكون عرض فيلم «تمبكتو» ضمن عروض أفلام خبراء سينمائيين معاصرين، من أبرز فعاليات ملتقى قمرة يوم الإثنين (9 مارس 2015)، حيث سيتبع العرض جلسة حوارية تجمع المخرج عبد الرحمن سيساكو بالجمهور، وسيُعرض الفيلم في الساعة 7 مساءً في مسرح الدراما  في مبنى رقم 16 في الحي الثقافي كتارا.

ويمثل فيلم «تمبكتو» (فرنسا وموريتانيا ومالي وقطر؛ العربية والفرنسية والطارقية؛ 2014)، الذي رُشح لجائزة الأوسكار عن فئة أفضل فيلم أجنبي هذا العام، نداء استغاثة مدهش ومقلقل ضد التعصب واحتفالاً قوياً بالكرامة الإنسانية.

واختار الخبير السينمائي في قمرة سيساكو، الذي يتواجد في الدوحة لنصح وتوجيه أصحاب المواهب الصاعدة في المنطقة، نبرة صبورة ورقيقة لفيلمه «تمبكتو». ويستعين سيساكو بأسلوب المجاز في تصوير الرعب الزاحف إلى عقول ونفوس سكان المدينة الوديعين، التي استولى عليها إرهابيون أجانب وفرضوا على أهلها حكماً قاسياً.

وقال سيساكو «لا أسعى من خلال الفيلم إلى إضفاء صبغة عاطفية مبالغ فيها على أحداث تاريخية بغرض إخراج فيلم مؤثر». وأضاف، «جل ما أريده هو أن أعطي شهادتي فيها بصفتي صانع أفلام، فلا أستطيع أبداً القول بأنني لم أعرف عنها. ومدفوعاً بما أعرف، قررت أن أحكي هذه القصة على أمل أن لا يضطر طفل إلى تعلم هذا الدرس في المستقبل – أن يُقتل أبواه لأنهما ببساطة يحبان بعضهما البعض».

وفي تلبية الطلب الجماهيري الكبير على الفيلم، قررت مؤسسة الدوحة للأفلام عرض «تمبكتو» مرة ثانية يوم الأربعاء الموافق 11 مارس.

ذكريات منقوشة على حجر

كما يتاح للجمهور يوم الإثنين مشاهدة فيلم «ذكريات منقوشة على حجر» (العراق وألمانيا وقطر؛ العربية والكردية والألمانية؛ 2014) ضمن عروض أفلام أصوات جديدة في عالم السينما. وتدور أحداث الفيلم الحاصل على دعم برنامج منح مؤسسة الدوحة للأفلام من إخراج شوكت أمين كوركي حول المتاعب التي تواجه الشخصية المتخلية المخرج حسين حسن في محاولته صنع فيلم عن حملة التطهير العرقي التي تعرض لها أكراد العراق.

وكان تصوير الفيلم المُتخيل عسيراً حسب ما يتنبأ به قانون مورفي، «إذا كانت إمكانية الخطأ قائمة فوقوعه حتمي»، حيث يعاني المخرج وفريق عمل الفيلم من شح التمويل، ونزاعات عائلية، وحتى حراس الحدود العدوانيين في سبيل صنع الفيلم. ويسير كوركي بمهارة على الخط الفاصل بين الكوميديا والتراجيديا مع محافظته على نبرة تتميزة بالخفة فيما يخص المحرك الرئيسي للقصة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى