إضاءات

فيلمان إماراتيان يُنافسان في بينالي السينما العربية بباريس

باريس ـ «سينماتوغراف»

ضمن مسابقة الأفلام الروائية الرسمية الطويلة بمهرجان السينما العربية المُقام حالياً في العاصمة الفرنسية خلال الفترة من 28 يونيو (حزيران) ولغاية 8 يوليو (تموز) 2018، يُنافس فيلم “عاشق عموري” إنتاج 2018 لعامر سالمين المري في عرضه العالمي الأول، بينما يُنافس فيلم “سرمد” إنتاج 2017 لعبد الله الحميري من الإمارات في مسابقة الأفلام الروائية القصيرة، حيث يُقام العرض الأوروبي الأول له، وسط احتفاء من جمهور الفن السابع العربي والفرنسي.

وتدور أحداث فيلم “عاشق عموري” (93 دقيقة) حول فتى صغير يعشق كرة القدم ويعتبر “عموري” لاعب كرة القدم الإماراتي الشهير قدوة له، ولذلك فهو يحلم بأن يُصبح مثله لاعباً مُحترفا وضمن قائمة المنتخب الوطني لتحقيق إنجازات كروية لبلاده، ولكن تواجهه في طريقه نحو ذلك العديد من الصعوبات والتحديات.

والفيلم من ﺇﺧﺮاﺝ وتأليف عامر سالمين المري، ويتكوّن طاقم العمل من كلّ من منصور الفيلي، عبد الله بن حيدر، علاء شاكر، جمعة الزعابي، مطر الزعابي، عبد الرحمن ملا، وماجد البلوشي.

أما فيلم “سرمد” (28 دقيقة) فيروي قصة عمران الذي يجد نفسه في المشفى من دون أن يعرف أو يتذكر مُبرّرا لذلك، ليبدأ بعدها باستكشاف وتفحّص المكان وليعثر على سيارة باسمه في داخلها خارطة وتعليمات تؤدّي به للوصول إلى “بيت عمران”، وعند وصوله إليه بحثاً عن هويته الضائعة وحلّ مشاكله يعثر على شريط فيديو يشرح ويُفسّر جميع الأسرار.

والفيلم من إخراج وتأليف عبد الله الحميري، ويتكوّن طاقم التمثيل من سلامة المزروعي وعبد الله الحميري وعاصم حجازي. وأقيم العرض العالمي الأول للفيلم في الدورة الأخيرة من مهرجان دبي السينمائي الدولي.

وأشاد القائمون على بينالي السينما العربية في باريس بالإمكانات السينمائية المميزة لكلّ من المُخرجين الإماراتيين عامر سالمين المري، وعبد الله الحميري، حيث قدّم المهرجان نبذة عن فيلميهما وعن أعمالهما السابقة في مطبوعاته التي أصدرها باللغتين الفرنسية والإنجليزية.

كما خصّ رئيس معهد العالم العربي في باريس جاك لانغ المُشاركة الإماراتية بترحيب خاص في كلمته بدليل المهرجان، والتي أشاد فيها بالمُخرجين العرب الشباب، ممن لم يبلغ بعضهم بعد الخامسة والعشرين، واختاروا الوقوف خلف الكاميرا كي يتحدثوا عن عالمهم العربي وقضاياه في دورة جديدة تحرص على تقديم المواهب.

ومن خلال هذا المهرجان تعود الأضواء لتُسلّط على السينما العربية من جديد بعد 12 عاماً من الغياب عن خارطة المهرجانات السينمائية، ولتقام الدورة التاسعة من الحدث الذي كان يُنظم كل سنتين منذ العام 1992، حيث يتضمن برنامج المهرجان عرض أكثر من 80 من الأفلام الروائية والوثائقية، القصيرة والطويلة منها، والتي تعرض للجمهور في دور السينما في العاصمة الفرنسية وضواحيها، إضافة لمعهد العالم العربي في باريس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى