الوكالات ـ «سينماتوغراف»
توفي المخرج السينمائي مايكل كيمينو، الحائز على جائزة أوسكار أفضل مخرج، والذي بات فيلمه «صائد الغزلان»، أحد أهم انتصارات هوليود في ذروتها في سبعينات القرن الماضي، في حين ساهم فيلمه «بوابة الجنة» في إنهاء تلك الحقبة.
ورحل كيمينو أمس عن عمر ناهز 77 عاما، في مقاطعة لوس أنجلوس، حسبما قال الطبيب الشرعي الليفتانت بي كيم.
وقال كيم، إن كيمينو كان يعيش في بيفرلي هيلز، لكنه ليس لديه تفاصيل إضافية عن ملابسات وفاته.
وأضاف إريك وايزمان، صديق كيمينو ومحاميه السابق، أن أصدقائه كانوا غير قادرين على الوصول إلى كيمينو عبر الهاتف خلال الأيام القليلة الماضية، واتصلوا بالشرطة التي عثرت عليه ميتا في فراشه، متابعا: «كيمينو لم يكن مريضا».
وتدور رائعة كيمينو «صائد الغزلان» الذي أخرجه في العام 1978، عن تأثير الحرب الفيتنامية على بلدة صغيرة تعمل في الصلب في ولاية بنسلفانيا.
وحاز الفيلم على 5 جوائز أوسكار، منها أفضل صورة وأفضل مخرج لكيمينو، وساعد في بزوغ أسطورتي التمثيل البازغين روبرت دي نيرو وميريل ستريب.
