«سينماتوغراف» ـ متابعات
احتفلت آن هاثاواي البالغة من العمر 39 عامًا بالذكرى السادسة عشرة لعرض فيلم ( The Devil Wears Pradaـ الشيطان يرتدي برادا) من خلال منشور على انستغرام، وناقشت كيف تغيرت البلاد منذ عرض فيلم الموضة الشهير في عام 2006.
وقالت هاثاواي “إذا نظرنا إلى الوراء في صور هذا الفيلم المحبوب الذي شكل حياة ومهن العديد لقد أدهشتني حقيقة أن الشخصيات النسائية الشابة في هذا الفيلم بنت حياتها ومهنها في بلد كرم حقهن أن يكون مسئولات عن صحتهم الإنجابية”.
فيلم The Devil Wears Prada دراما كوميدي مقتبس من رواية تحمل نفس الاسم، من بطولة ميريل ستريب وآن هاثاواي وإميلي بلنت وستانلي توكسي، افتتح الفيلم للعرض في يونيو 2006 في الولايات المتحدة وحقق نجاحاً كبيراً وبلغت إيراداته أكثر من 124 مليون دولار من عرضه محلياً، وأكثر من 326 مليون دولار على مستوى العالم، ورُشح الفيلم لأكثر من 35 جائزة سينمائية، منها جائزتان أوسكار، ونال ثمانية جوائز، منها جائزة العولدن غلوب لميريل ستريب، وجائزة أفضل ممثلة من جوائز اتحاد نقاد الأفلام في شيكاغو.
يدور الفيلم حول ميرندا بريستلى(ميريل ستريب) أقوى امرأة في مجال الأزياء والموضة، وهي شخصية قاسية وحادة، ولا يشفع طول الخدمة لمساعديها في طردهم من العمل لدى ارتكابهم لأقل خطأ.
وعلى الرغم من أن وظيفة مساعدة لميرندا هي وظيفة لا يرغب فيها من يملك قدرا من الاحترام لذاته إلا أن الملايين من الفتيات في مدينة نيويورك يقاتلن للفوز بها، ومن هؤلاء الفتيات اندي شاتسز(آن هاثاواي) الفتاة الساذجة التي لا علاقة لمظهرها بالموضة وتحلم بأن تصبح مساعدة لميرندا، وتدرك أن الأمر يتطلب أكثر من العزيمة والإصرار، ويتطلب معرفة الفروق البسيطة بين منتجات بيوت الأزياء، وعلى الرغم من أن اندي غير مناسبة للوظيفة إلا أنها تملك ما لا يملكه الآخرون وهو رفضها للفشل.
ولكن كلما اقتربت ماندي أكثر من عالم ميرندا البراق كلما أدركت كم هو عالم موحش ومزيف، ويكلف ثمناً باهظاً.