«سينماتوغراف» ـ متابعات
حصل الفيلم النرويجي «أسوأ شخص في العالم» للمخرج يواكيم ترير علي أهم خمسة من جوائز أماندا النرويجية مساء السبت الماضي في فئات( أفضل فيلم، سيناريو، ممثلة، ممثل مساعد، وجائزة الجمهور).
أحداث الفيلم تدور حول امرأة شابة تحاول معرفة ما تريده حقًا في حياتها.
عنوان الفيلم، الغريب بالنسبة لفيلم رومانسي، يحمل مفارقة ساخرة، وفقاً لمخرجه، الذي يحاول شرحه بقوله “هو واحد من تلك التعبيرات غير القابلة للترجمة من لغة أخرى. في النروج نشير بهذا القول إلى وضعنا المتميّز. نحن نعيش في مجتمع يتمتع بالتعليم المدعوم من الدولة، حيث كل شيء في صالحك لتنجح.
ويتابع، لذلك إذا لم تجد طريقك، فأنت خاسر. أنت نسخة بائسة. أنت “أسوأ شخص في العالم”. الشخصية التي يحيل إليها العنوان، هي بطلته، يوليا (ريناتي رينسف)، من جيل الألفية، مترددة في مسارها المهني والعاطفي، تخطئ وتهرب وتشكّ وتمضي في طريقها بذلك العناد المرتبك والإصرار على الحصول على أفضل صيغة ممكنة للعيش وفقاً لما تراه مناسباً.