لوس أنجلوس ـ «سينماتوغراف»
حقق فيلم Avatar: The Way Of Water إيرادات تجاوزت 1.9 مليار دولار على مستوى العالم، ما يعني اقترابه من تحطيم حاجز الملياري دولار.
ولا يزال هذا الفيلم الذي تدور قصته تحت الماء والمصوّر بالتقنية الثلاثية الأبعاد يحتفظ بصدارة شباك التذاكر في أميركا الشمالية، للأسبوع الخامس على التوالي.
وبات العمل من الآن يحتل المركز السابع بين الأفلام التي حققت أعلى الإيرادات في تاريخ السينما في العالم.
ويبدو أن الفيلم يسير على خطى الجزء الأول الذي حقق لدى طرحه في الصالات قبل 13 عاماً إيرادات بلغت نحو 2,9 مليار دولار، ولا يزال إلى اليوم متربعاً على عرش الإيرادات في تاريخ السينما.
ويدور الجزء الثاني حول شعب “نافي” الذي يعيش تحت الماء في وئام تام مع كوكبه “باندورا”، قبل أن يضطر إلى مواجهة غزاة فضائيين.
وفي حالة تحقيق المليار الثاني، سيصبح الجزء الثاني أول فيلم يبلغ عتبة ملياري دولار من العائدات في جميع أنحاء العالم منذ انتشار جائحة كوفيد-19.
ويشكّل الإقبال الجماهيري الكبير على الفيلم دليلاً على أن “السينما عادت” بعد الجائحة، على ما أشار مخرجه الكندي جيمس كاميرون.
وقال كاميرون: “تبيّن لنا خلال سنة أن هذا الانتعاش لم يكن مصادفة ولا يعود إلى مجرد فيلم واحد”، مشيراً إلى عدد من الأفلام الروائية الأخرى التي ساهمت في إعادة الجمهور إلى الصالات في الولايات المتحدة عام 2022 على غرار “توب غَن: مافريك” و”بلاك بانثر: واكاندا فوريفر” والجزء الجديد من سلسلة مغامرات “سبايدر مان”.
ورأى كاميرون خلال احتفال تكريمي له في هوليوود أن “الإقبال الشعبي الكبير على هذه الأفلام، وكذلك النجاح الذي حققه الجزء الجديد من أفاتار، بمثابة مؤشرات إلى اتجاه عام”.
ومن شأن هذا النجاح الجماهيري أن يعيد إنعاش الصناعة السينمائية ويجعلها تثق بنفسها مجدداً، بعدما برزت المخاوف على مستقبلها بفعل منافسة منصات البث، والأثر الذي أحدثته الجائحة.