لوس أنجلوس ـ «سينماتوغراف»
كشف مدير التسويق العالمي في شركة “وورنر بروس” جوش غولدشتاين كواليس نجاح الشركة في تسويق فيلم باربي، موضحاً تفاصيل الرحلة الشاقة حتى وصل الفيلم إلى قمة المنافسة بين الأفلام المعروضة في السينما هذا الموسم.
وأكد في حوار إلى مجلة “فارايتي” أنه طالما لم يكن الخيال محصوراً في صندوق صغير، قائلاً بلهجة مازحة: “لا مفر من إطلاق الأفكار المجنونة للدمية باربي، حتى تجتاح العالم بفيلم”.
وأوضح غولدشتاين أن قسم التسويق في “وورنر بروس”، عمل ولا يزال بشكل مضاعف لجذب الجمهور إلى صالات السينما للاطلاع على تحوّل الدمية الشهيرة إلى شخصية حيّة تتحرّك أمامهم على الشاشة، وتعيش مفارقات كوميدية برسالة إنسانية هادفة.
واعتبر غولدشتاين أن أهم ما ساهم في وصول فيلم “Barbie” أنه تولّت إخراجه سيدة، “غريتا غيرويغ”، فأضفت عليه لمسات أنثوية، وجعلته مناسباً لأجواء فصل الصيف، خصوصاً بعد التعاون مع كبريات العلامات التجارية مثل “بالمان”، التي أصدرت سترة تتناسب مع الفيلم.
ولم يتوقف التعاون مع دور الأزياء، بل امتد إلى الألعاب الإلكترونية، حيث أصدرت XBOX تصميماً خاصاً لنسخة جديدة من ألعابها باللون الزهري الساطع، لتتناسب مع أحدث صيحات موضة صيف 2023، وفقاً لغولدشتاين.
ولفت إلى أن التسويق الحقيقي لا يقتصر على المنتجات، بل يمتد إلى الترويج السياحي، فاستباقاً للحملة الإعلانية، ظهرت في مدينة ماليبو “باربي دريم هاوس” واقعية، مع الاستمتاع بكل ما تعيشه الدمية باربي من رفاهية، لاسيما الرحلة البحرية بالقارب الوردي.
ورغم أنه لم يمض على عرض الفيلم في صالات السينما الأمريكية والعالمية سوى 3 أيام، إلا أنه، ووفقاً لمدير التسويق في “وورنر بروس”، بدأت جهود الحملة المكثفة المقدّرة بـ150 مليون دولار، تؤتي ثمارها بالفعل.
