الوكالات ـ «سينماتوغراف»
يبدأ موسم الجوائز في هوليوود فجر الاثنين بجوائز غولدن غلوب وهو احتفال صاخب عادة ما يمتلئ بالمفاجآت.
وتتصدر الترشيحات أفلام (لا لا لاند) و(مون لايت) و(مانشستر باي ذا سي). إلا أن هناك مجالا أيضا لبعض المفاجآت وستكون الأعصاب متوترة على السجادة الحمراء مع تصدر كيسي أفليك لترشيحات أفضل ممثل عن فيلم (مانشستر باي ذا سي) وعودة محتملة لميل جيبسون كمخرج.
وفيلم الدراما الحربية (هاكسو ريدج) لجيبسون مرشح لأفضل فيلم درامي وأفضل مخرج وهو ما يمثل عودة لجيبسون بعد عقد من تصريحات أدلى بها وهو مخمور اعتبرت معادية للسامية وتسببت في نبذ هوليوود للممثل والمخرج الحاصل على جائزة الأوسكار.
وقال بيت هاموند كاتب مقالات الرأي عن الجوائز لموقع (ديدلاين.كوم) الترفيهي “ربما تريد جوائز غولدن غلوب أن تقدم لنا لحظة عودة. سأندهش إذا رأيت ميل يتسلم جائزة أفضل مخرج.”
وأضاف “هذا سيكون صحيحا في سياق ما فعلته جوائز غولدن غلوب في السابق وهو تكريم الأسماء الكبيرة” مستشهدا بمفاجأة العام الماضي عندما منحت جائزة لسيلفستر ستالون.
ويقدم جيمي فالون الحفل الذي يستمر ثلاث ساعات ويذاع على الهواء على تلفزيون (إن.بي.سي).
وقال فالون لصحيفة هوليوود ربورتر قبل الحفل “آمل أني سأتمكن من جذب الجمهور في هذا الحشد.. لذلك سأكون منفعلا لكن كله في إطار المتعة الجيدة وأعلم الحدود التي عندها سأقف.”
ومن المتوقع على نطاق واسع أن تحصل فيولا ديفيس عن فيلم (فينسيز) وناتلي بورتمان عن فيلم (جاكي) على جوائز فيما قد تحصل ميريل ستريب على الجائزة السنوية عن مجمل الأعمال.