لوس أنجلوس ـ «سينماتوغراف»
أعلنت أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية الأمريكية، أمس الثلاثاء، عدم اتخاذ أي إجراء عقابي ضد المرشحة لجائزة الأوسكار، أندريا ريسبورو، أو أولئك الذين ضغطوا من خلال حملات لحصول الممثلة على ترشيح عن دورها في فيلم «تو ليزلي».
وقال بيل كرامر الرئيس التنفيذي للأكاديمية في بيان: “قررت الأكاديمية أن النشاط المعني لا يرتقي إلى المستوى الذي يجب أن يُلغى فيه ترشيح الفيلم”. وأضاف لاحقًا: “ومع ذلك، اكتشفنا تلاعب في وسائل التواصل الاجتماعي وتكتيكات حملات التوعية التي تسببت في هذا القلق، ويتم التعامل مع هذه التكتيكات والأطراف المسؤولة عنها بشكل مباشر”.
وأشار كرامر في بيانه إلى أن لوائح الأكاديمية المتعلقة بنشاط وسائل التواصل الاجتماعي سيتم تشديدها في المستقبل: “بالنظر إلى هذه المراجعة، من الواضح أنه يجب توضيح مكونات اللوائح للمساعدة في إنشاء إطار أفضل للاحترام والشمول و حملات غير منحازة، وسيتم إجراء هذه التغييرات بعد دورة الجوائز هذه وستتم مشاركتها مع أعضائنا”.
جاء القرار بعد اجتماع مجلس حكام الأكاديمية المكون من 54 شخصًا في وقت سابق أمس خلال عقد اجتماع شهري مجدول بانتظام، مع مراجعة داخلية لحملة ريسبورو على رأس جدول الأعمال، حيث تم إجراء المراجعة استجابة لمحادثات ونقاشات واسعة النطاق حول الجهود غير التقليدية التي غذت ترشيح الممثلة البريطانية المفاجئ، والذي أثار الجدل عند إعلان الترشيحات يوم الثلاثاء من الأسبوع الماضي.