كان ـ «سينماتوغراف»
تعد تقنية الواقع الافتراضي أو ما يعرف بـ”VR”، حدثًا جديدًا للسنيما ينبغي التوقف عنده، وقد شغل هذا الأمر عقول صناع السينما في الآونة الأخيرة، وقررت إدارة مهرجان كان السينمائي هذا العام تخصيص قسم خاص للواقع الافتراضي.
ويشارك المخرج الإسباني الشهير ” أليخاندرو إيناريتو” هذا العام بفيلم ” Carne y Arena” والذي يعالج من خلاله مشكلة الهجرة غير الشرعية، على الحدود الأمريكية – المكسيكية، فربما وانت داخل هذه التجربة تكاد تتحسس الرمال الساخنة تحت قدميك، ورجال الشرطة وهم يطاردونك محاولين القبض عليك، وكذلك طائرات الهليكوبتر وهي تحلق من فوقك.
تلك التجربة الشيقة والتي يتحدث عنها إيناريتو باعتبارها امتدادا للسينما وليست نوعا من أنواع الترف والرفاهية، لكن الواقع أنه يتم استغلالها استغلال سيئ حاليا، وليس معالجة القضايا المهمة.
وربما تأتي أهمية الفيلم في الوقت الذي تتعرض فيه أوروبا لأزمة المهاجرين والهجرة، لذا حاول إيناريتو أن يجعل المشاهدين يقدرون المخاطر التي يتخذها اللاجئون بحثا عن حياة أفضل.
وقال إيناريتو إن العديد من المكسيكيين يفرون من عنف العصابات التي جعلت البلاد ثاني أكثر الدول فتكا في العالم بعد سوريا.