القاهرة ـ «سينماتوغراف»
كشفت المخرجة أمل رمسيس مديرة ومؤسسة قافلة “بين سينمائيات”، عن أسباب استبعاد عرض الفيلم التسجيلي الطويل “عاش يا كابتن” للمخرجة مي زايد من الدورة الـ14 للقافلة.
وقالت “رمسيس”: “نحرص في كل دورة على عرض أكبر عدد ممكن من الأفلام لمخرجات مصريات، وفي هذه الدورة نعرض 5 أفلام قصيرة لمخرجات مصريات، نتاج ورشة الفيلم التسجيلي الإبداعي، وبالنسبة للأفلام الطويلة كان الفيلم الأكثر مناسبة للعرض لدينا من حيث الجودة، الفيلم التسجيلي (عاش يا كابتن) للمخرجة مي زايد، لكن تم عرضه بالفعل في أكثر من مهرجان وحدث سينمائي، بالإضافة إلى عرضه جماهيريًا في السينما، وبالتالي صار متاحًا للمشاهدة“.
وتابعت: “لذا فضلنا عرض أفلام غير متاحة للمشاهدة على نطاق واسع. وبشكل عام للأسف لا يوجد مجال واسع للاختيار بسبب محدودية ما ينتج من أفلام مصرية روائية وتسجيلية طويلة، فلا يخفي على الجميع أن هناك أزمة حقيقية في إنتاج الأفلام، في ظل اعتماد صناعها على الدعم الخارجي العربي والأجنبي المحدود، الذي تحكمه التنافسية الشديدة، وغياب أي شكل من أشكال الدعم المحلي، مما يمثل ذلك تحديا كبير جدًا أمام صانعات وصناع الأفلام المصريين، تظهر نتائجه في محدودية ما ينتج سنويًا من الأفلام كمًا ونوعًا”.
جدير بالذكر أن “قافلة بين سينمائيات” هي مبادرة مستقلة بدأت في مصر عام 2008، وتديرها مجموعة من صانعات الأفلام، وتسعى من خلال العروض المتنقلة في عدد من البلاد، وعروض الأونلاين للأفلام، التي تصنعها نساء على مستوى العالم، إلى دعم دور المرأة في صناعة السينما، كذلك تسعى إلى خلق شبكة دولية من صانعات الأفلام من مناطق مختلفة حول العالم، وخاصة من العالم العربي.