الوكالات ـ «سينماتوغراف»
قدمت النجمة الأميركية أنجلينا جولي، أمس، في موقع أنغكور الأثري في كمبوديا فيلمها الجديد عن الجرائم المرتكبة في عهد نظام الخمير الحمر.
وتولي الممثلة والمخرجة الأميركية انجلينا جولي أهمية خاصة لكمبوديا مسقط رأس ابنها بالتبني مادوكس. ومن بين المدعوين إلى العرض الأول لفيلم “فيرست ذاي كيلد ماي فاذر” (قتلوا أبي أولا) المقدر عددهم بنحو 1500 شخص، ملك كمبوديا نورودوم سيهاموني وأفراد نجوا من فظائع النظام الشيوعي. و”فيرست ذاي كيلد ماي فاذر” مقتبس عن رواية تحمل العنوان عينه للونغ أونغ الناشطة في الدفاع عن حقوق الإنسان التي تستذكر فيها فظائع نظام أودى بحياة مليوني شخص بين 1975 و1979.
وقال سين شانشايا مدير هيئة السينما والمنشورات الثقافية في كمبوديا “إن الفيلم يعكس همجية الخمير الحمر”، مضيفا “إنها مسألة مهمة جدا في نظرنا. والكمبوديون مهتمون كثيرا بالفيلم”. وستلي عروض أخرى تقام في أنحاء البلاد كافة هذا العرض الأول في أنغكور. وسيبث الفيلم في خلال سبعة أشهر على موقع “نتفليكس” للبث التدفقي.
كما وعقدت انجلينا جولي بعد ظهر أمس مؤتمرا صحفيا في الموقع الأثري بحضور لونغ أونغ؛ حيث كان حضور الممثلة مرتقب جدا من قبل جمهورها المحب، إذ إن إطلالاتها العلنية باتت نادرة منذ الإعلان عن طلاقها من الممثل براد بيت في أيلول (سبتمبر) الماضي.