أوم بوري: يجب على بوليوود صناعة الأفلام ذات الحس الاجتماعي
الوكالات ـ «سينماتوغراف»
قال الممثل الهندي المخضرم أوم بوري إن صناعة السينما في الهند (بوليوود) تحتاج للخروج من نمطها التقليدي وإنتاج المزيد من الأفلام الجريئة التي تتحدى جمهورها.
وأضاف بوري الذي قام بالتمثيل في كل من هوليوود وبوليوود وحصل على وسام الامبراطورية البريطانية أن صانعي الأفلام الهنود ينبغي لهم أن يقتبسوا من ثقافة البلاد الغنية وتاريخها. وقال بوري “نحن نقول دائما إننا نعطي الناس ما يريدونه. ذلك يجب ألا يكون الاتجاه العام. ثم لماذا لا تعطي طفلك ما يريده.”
“وبالمثل فان جمهورك إذا كنت تعتقد أنهم بحاجة لتطوير ذوقهم فإن عليك عندئذ أن تعطيهم شيئا حسن الذوق.”
ولبوري خبرة أكثر من أربعة عقود في التمثيل للتلفزيون والمسرح والسينما وكان أحد أوائل الممثلين الذي عبروا من الهند إلى الغرب. ومن بين أبرز أفلامه “الشرق هو الشرق” و”رحلة المئة قدم” التي مثل فيها مع هيلين ميرين الفائزة بجائرة أوسكار.
والممثل الذي ينحدر من بيئة متواضعة في البنجاب ويقول إنه رجل عصامي يحطم الآن حواجز أيضا من خلال التمثيل في فيلم باكستاني. ويلعب بوري دور محام في فيلم يتناول قضايا اجتماعية مثل الفساد والتمييز بين الجنسين.
وعلى عكس بوليوود فإن صانعي الأفلام السينمائية الباكستانية يعملون بميزانيات أصغر كثيرا ومازالوا يحاولون تحقيق تأثير أكبر على الساحة الدولية.
وعرضت أفلام باكستانية قليلة في الهند رغم أن بوري قال إنه سيحاول قصارى جهده توزيع فيلمه الجديد هناك خصوصا لأنه سيمكُن صانعي الأفلام من إنتاج أفلام بميزانيات أكبر. وقال بوري الذي مثٌل أيضا في بضعة أفلام تتناول التطرف الديني مثل “الأصولي الممانع” إنه يأمل بأن تمثيل مثل هذه الأدوار سيساعد في تغيير أنماط التفكير لدى الأشخاص الذين ينجرفون إلى الإرهاب خصوصا في عالم اليوم.