الوكالات ـ «سينماتوغراف»
أكد النجم العالمي الحائز على جائزة الأوسكار إيدي ريدماين أن لعبه شخصية المتحول جنسيًا في فيلم “The Danish Girl” كان خطأ، واستنادًا إلى الأحداث الحقيقية، لعب إيدي ريدماين دورًا واحدًا من أوائل الأشخاص في العالم الذين خضعوا لعملية تغيير الجنس في فيلم “الفتاة الدنماركية” الذي أخرجه توم هوبر، وحصل ريدماين، الذي فاز بجائزة أوسكار أفضل ممثل في عام 2015 عن دور العالم المعاق ستيفن هوكينج في فيلم The Theory of Everything على ترشيح أوسكار في نفس الفئة، وبعد عام عن فيلم The Danish Girl كانت هناك مطالب في ذلك الوقت بأن يقوم ممثل متحول بالفعل بالشخصية في الفيلم.
وقال ريدماين لصحيفة صنداي تايمز: “لقد صنعت هذا الفيلم بأفضل النوايا، لكنني أعتقد أنه كان خطأ، وقال الممثل هذا التصريح خاصة بعدما اشتكى النقاد من أن الدور كان يجب إسناده إلى ممثلة متحولة جنسيا، وهو ما يوافق عليه إيدي ريدماين في حديثه حول الفرص المتاحة للجميع في السينما“.
جاء ذلك أثناء الجولة الترويجية التي يقوم بها إيدي ريدماين إلى جانب الممثلة جيسي باكلي لمسرحيتهم الجديدة Cabaret، الذي دعا الجمهور لمشاهدتها قبل الحكم عليها.
وفيلم “The Danish Girl” مقتبس عن قصة حقيقية وقعت أحداثها خلال 1920 فى العاصمة الدنماركية كوبنهاجن، حيث الرسامة جريتا واجنر التى تتخذ زوجها “إينار” كموديل فى إحدى لوحاتها، لكنها بعد الانتهاء من اللوحة تجد أنها قد رسمته كفتاة، وبعدما تشتهر اللوحة تقرر جريتا اتخاذ زوجها موديلًا لجميع لوحاتها، وهو ما يدفعه هو شخصيًا للتفكير جديًا فى الخضوع لعملية تحويل جنسي.