القاهرة ـ «سينماتوغراف»
مع غياب أى بيان رسمى لتحديد إيرادات أفلام عيد الفطر في مصر، بدأت حرب البيانات بين شركات الإنتاج السينمائى ونجوم أفلامها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بالتوازى مع صراع شباك التذاكر بين الأفلام الستة التى بدأ عرضها منذ وقفة العيد، وهى «من 30 سنة»، و«أبو شنب»، و«جحيم فى الهند»، و«30 يوم فى العز»، و«عسل أبيض»، و«حارتى فى بارتى».
واستغلت الشركات غياب التوثيق الرسمى من مصادر بغرفة صناعة السينما فى إصدار بيانات بإيرادات لا تستند لأى مرجعية؛ بهدف الدعاية لأفلامها، بل وصل الأمر إلي ما يشبه الحرب النفسية في سيطرة فيلم دون آخر على صالات السينما، وهو ما دفع مثلا بالنجم أحمد السقا إلي التنوية عن ذلك عبر الفيس بوك، منوها ان هناك من يمنع الجمهور من دخول فيلمه «من 30 سنة».
في حين توالت التصريحات النارية لمحمد عادل امام بأن فيلمه «جحيم فى الهند»، يكتسح الايرادات منذ اليوم الأول، ويحقق قفزات قياسية في شباك التذاكر، متفوقا على فيلم محمد رمضان «شد أجزاء» الذي عرض العام الماضي.
ونشطت بقية الأفلام الأخرى الأخبار والتصريحات الاعلامية للنشر في الصحف والمواقع الالكترونية في محاولة لتحقيق ايرادات من كعكعة عيد الفطر، وهو ما يعد تقاعسا وتورطا من قبل غرفة صناعة السينما في مصر عن إعلان أرقام رسمية حقيقية لبيانات ايرادات شباك التذاكر، وهو أمر للأسف يدين ما يحدث حاليا من تضارب وتجاوز في الأرقام المبالغ فيها من الجميع بلا استثناء.
