الوكالات ـ «سينماتوغراف»
أوقف الأمن العام المخرج اللبناني زياد دويري في مطار رفيق الحريري في بيروت، بعد ساعات من فوزه بجائزة في مهرجان البندقية السينمائي عن فيلمه “القضية 23″، وذلك بحسب ناشطين على مواقع “التواصل الاجتماعي”.
وجاء التوقيف بتهمة “التعامل مع العدو الإسرائيلي”، بسبب ادعاء البعض بأنه قام بتصوير بعض أجزاء الفيلم في القدس، بحسب الناشطين، في حين لفت بعضهم إلى أن الأمن العام أطلق سراح دويري بعد تدخلات سياسية.
يُذكر أن الممثل الفلسطيني، كامل الباشا، وهو احد ابطال فيلم “قضية رقم 23″، حصد جائزة أفضل ممثل.
وبحسب وكالة فرانس برس، أوقفت السلطات فى مطار بيروت الدولى، اليوم الأحد، المخرج اللبنانى – الفرنسى، زياد الدويرى، وأحالته على القضاء العسكرى.
وقال الدويرى، “لقد تم توقيفى فى مطار بيروت حوالى ساعتين ونصف ساعة، وأطلقوا سراحى بعدما حجزوا جوازى سفرى الفرنسى واللبنانى”، مشيراً إلى أنه طُلب منه المثول أمام المحكمة العسكرية فى بيروت.
وأضاف المخرج: “أنا مجروح جدا، أتيت إلى لبنان ومعي جائزة من مهرجان البندقية والأمن العام اللبناني سمح بعرض فيلمي، لا أعرف من وراء ما حصل، ثمة أذى في هذه المسألة وسنعرف في المحكمة من وراء هذه الدعوى”.
مصادر إعلامية لبنانية، قالت إن التهمة الموجهة إلى دويري هي “التعامل مع إسرائيل”.
يشار إلى أن دويري أخرج العام 2013 فيلمه “الصدمة” الذي أثار جدلا ومنع من العرض في لبنان ومعظم الدول العربية، لمشاهده التي صورها في تل أبيب وضواحيها. الفيلم مقتبس من قصة لياسمينة خضرا بنفس العنوان، وبلغت تكلفة إنتاجه 1.5 مليون دولار بتمويل فرنسي ومصري ومركز الدوحة للأفلام