الوكالات ـ «سينماتوغراف»
أكملت إيما ستون منذ يومين عامها الثلاثين وهي في واحدة من أفضل اللحظات في مسيرتها التي اكتسبت رونقا مميزا منذ تتويجها بجائزة الأوسكار في 2016 عن فيلم “لا لا لاند”.
وخلال العام الحالي وحده عملت ستون مع المخرج اليوناني يورجوس لانثيموس- صاحب رائعة “الكركند”- في فيلم “المُفضل، وذلك في بطولة نسائية ثلاثية شاركت فيها مع أوليفيا كولمان وراتشيل وايز، بجانب لعبها دور البطولة مع جونا هيل في مسلسل (المجنون) من إخراج كاري جوجي فوكوناجا والذي يُعرض على منصة (نيتفليكس) الرقمية.
ونتيجة لجدول أعمالها المزدحم اضطرت ستون للتخلي عن المشاركة في بطولة النسخة الجديدة من فيلم “امرأة صغيرة” من إخراج جريتا جريويج صاحبة فيلم (ليدي بيرد).
وخلال المستقبل القريب، يبدو أن أجندة ستون ستظل مزدحمة بمشروعات كبرى مثل فيلم (ديزني) المنتظر الذي ستجسد فيه شخصية رويلا درفيل في شبابها.
وحصلت ستون، المولودة في سكوتسديل (أريزونا، الولايات المتحدة) على فرصتها الكبيرة الأولى أمام الكاميرات في فيلم (سيئ جدا Superbad) الكوميدي عام 2007.
وتميزت مسيرتها بعدها بالتنوع، إذ شاركت في أعمال كوميدية أخرى مثل (زومبي لاند) عام 2009، وأخرى ميلودرامية مثل (المساعدة) في 2011، بل والأبطال الخارقين في جزئين من سلسلة أفلام سبايدرمان عامي 2012 و2014، وحتى الأفلام البوليسية مثل (فرقة العصابات) عام 2013، بجانب أعمال أخرى يصعب تصنيفها مثل (بيردمان) عام 2014 مع المخرج المكسيكي أليخاندرو جونزاليس انياريتو.
ويحتل الفيلمان اللذان عملت فيهما مع المخرج وودي آلن وهما (سحر في ضوء القمر) عام 2014 و(رجل غير عقلاني) في 2015 مساحة هامة في مسيرتها، إلا أن دورها في فيلم (لا لا لاند) عام 2016 جاء ليغطي على كل ما سبق.
وفازت ستون مع هذا الفيلم الرومانسي من إخراج داميان شازيل على جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة، بعد أن ترشحت قبلها لنفس الجائزة عن فيلم (بيردمان).
وإن كان كل هذا ليس كافيا، فقد وضعت مجلة (فوربس) النجمة الصهباء كواحدة من أكثر الممثلات التي حصلت على مكاسب مادية العام الماضي، كما أنها تعد واحدة من أكثر نجمات هوليوود أناقة.