أبوظبي ـ «سينماتوغراف»
فى بيان لها أعلنت شركة إيمج نيشن أبوظبى، أن شركة فوكس سيرتشلايت بيكتشرز العالمية استحوذت على حقوق توزيع الفيلم الوثائقى الذى يروى قصة الناشطة الباكستانية ملالا يوسف زى، فى جميع أنحاء العالم ما عدا فرنسا، فيما تتولى شركة ستوديوكنال توزيع الفيلم فى فرنسا والمناطق المتحدثة باللغة الفرنسية، ومن المقرر أن يتم إطلاق الفيلم الذى أخرجه دافيس جوجنهايم، الحائز على جائزة الأوسكار، خلال عام 2015.
وجاء فى البيان: «عمل على إنتاج الفيلم الوثائقى الذى سيحمل اسم «سمّانى ملالا»، والتر باركس ولورى ماكدونالد ضمن شراكتهما الطويلة مع إيمج نيشن أبوظبى وبتمويل من بارتيسيبانت ميديا، ويحكى الوثائقى قصة ملالا يوسف زى، التى تعرضت أثناء وجودها مع أصدقائها فى الحافلة المدرسية لهجوم من جماعة طالبان فى منطقة وادى سوات فى باكستان».
وكانت ملالا، التى كان عمرها آنذاك 15 سنة، قد استُهدفت لمطالبتها بحق التعليم بالنيابة عن الفتيات فى وادى سوات فى باكستان، لتتعرض لطلق نارى فى وجهها، وقد تسببت هذه الحادثة فى غضب إعلامى هائل على مستوى العالم، كما برز اسم ملالا يوسف زى منذ ذلك الوقت كناشطة تدير حملات الدفاع عن حقوق تعليم الأطفال حول العالم، وفى ديسمبر 2014 أضحت ملالا يوسف زى أصغر شخص ينال جائزة نوبل للسلام.
وبمناسبة الإعلان عن التعاون مع فوكس سيرتشلايت بيكتشرز، قال محمد المبارك رئيس إيمج نيشن أبوظبى: «لقد شكل هذا المشروع رحلة مذهلة، ونحن سعداء لانضمام فوكس سيرتشلايت بيكتشرز، لما ستقدمه من خبرة ستساهم بالتأكيد فى وصول الفيلم ورسالته المؤثرة إلى أكبر عدد ممكن من الأشخاص».
كما صرح ستيفن غيلولا ونانسى أوتلاى رئيسى فوكس سيرتشلايت: «إن الرحلة المذهلة التى خاضتها ملالا مؤثرة وملهمة فى الوقت ذاته، إن شجاعتها فى وجه الشدائد والصعاب تجعلنا متأثرين للغاية، وبالتأكيد فإن المساهمة فى نقل قصتها للمشاهدين فى جميع أنحاء العالم يمثل فخرًا لنا فى شركة سيرتشلايت».
وقال جوجنهايم مخرج الفيلم: «كان قضاء فترة 18 شهرًا مع ملالا ووالدها ضياء الدين وعائلتهما من أكثر التجارب روعة فى حياتى، ومع انضمام فوكس سيرتشلايت إلى إيمج نيشن وبارتيسيبانت ميديا، فقد أضحت لدينا فرصة هائلة لمشاركة هذه القصة المؤثرة مع كل العالم».
كما علق جيف سكول، مؤسس ورئيس مجلس إدارة بارتيسيبانت ميديا: «نحن سعداء لانضمام فوكس سيرتشلايت إلى هذا الفريق المتميز من أجل إيصال صوت ملالا ورسالتها للعالم، لنؤكد من خلال ذلك على ضرورة توفير فرصة التعليم لكل فتاة صغيرة فى جميع أنحاء العالم».
ويتولى إنتاج الفيلم والتر باركس ولورى ماكدونالد، فيما يتضمن فريق المنتجين المنفذين، محمد المبارك ومايكل غارين من إيمج نيشن أبوظبى وجيف سكول من بارتيسيبانت ميديا. ومن أجل مساعدة ملايين الفتيات حول العالم والمؤسسات التى تقدم لهن الدعم، فإن الفيلم سيطلق أيضًا دعوة عالمية وحملة جمع تبرعات بالتعاون مع صندوق ملالا، المؤسسة غير الربحية التى تهدف لتمكين الفتيات حول العالم من خلال توفير تعليم ثانوى متميز لهن.