الوكالات ـ «سينماتوغراف»
قال مفاوضون إن اتحاداً يمثل نحو 60 ألفاً من العاملين وراء الكواليس في السينما والتلفزيون توصل إلى اتفاق مبدئي مع المنتجين اليوم السبت لتفادي إضراب يهدد بحدوث اضطراب واسع النطاق في هوليوود .
وقال الاتحاد الذي يضم مشغلي الكاميرات وفناني الماكياج والصوت وغيرهم إن المفاوضين وافقوا على عقد جديد مدته ثلاث سنوات.
وتسببت عمليات الإغلاق الناجمة عن جائحة كورونا في تراكم الإنتاج مما أدى إلى فترات عمل تصل إلى 14 ساعة في اليوم.
هدّد الاتحاد بالإضراب ابتداءً من يوم الاثنين إذا لم يتمكن من التوصل إلى اتفاق مع تحالف منتجي الصور المتحركة والتلفزيون.
وكان من شأن الإضراب أن يوقف الإنتاج السينمائي والتلفزيوني في جميع أنحاء الولايات المتحدة في أكبر توقف منذ إضراب كُتّاب السيناريو في هوليوود في عام 2007-2008.
وسعى الاتحاد إلى تقليل ساعات العمل ورفع رواتب أعضائه، وقال في بيانه إن العقد المقترح يعالج هذه القضايا.