الوكالات ـ «سينماتوغراف»
يواجه الفريق القائم على الحملة الدعائية لفيلم جون ترافولتا، والذي يعرض حالياً في صالات العرض في السينما “غوتي” اتهامات بالتلاعب بنتائج وتقييمات النقاد على الإنترنت، وذلك بعد نشره معلومات مغلوطة عن إيرادات الفيلم.
يزعم الإعلان الترويجي أن فيلم “غوتي” نال استحسان الجمهور على نطاق واسع، نافياً بذلك ما يتم تداوله عن تراجع إيراداته، وهو الأمر الذي لاحظه المتابعون جلياً، من خلال زيادة أعداد التقييمات والآراء التي تدفقت بشكل فجائي على موقع المراجعات السينمائية الشهير “Rotten Tomatoes”، ليوازي بذلك نتائج التي حصل عليها فيلم ديزني “الخارقون2” والذي حقق نجاحاً جماهيراً كبيراً عند عرضه في صالات السينما.
ومن خلال معادلة حسابية أجراها المتابعون على مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال مقارنة إيرادات فيلم “الخارقون 2” مع فيلم “غوتي” بأعداد التقييمات من الجمهور على موقع “الطماطم الفاسدة”، خلصوا إلى أن أعداد التقييمات لفيلم “غوتي” والذي تم طرحه في 500 صالة عرض سينمائي محققاً إيرادات بالكاد تصل إلى مليون ونصف دولار، كانت أكثر نسبياً من أعداد التقييمات التي حصل عليها فيلم “الخارقون 2″، وذلك على الرغم من إصدار الأخير في أكثر 4000 صالة عرض سينمائية، ووصول إيرادات الافتتاحية إلى 182مليون دولار أمريكي.
وبالمقارنة مع فيلم “أوشنز 8” للنجمة ساندرا بولوك والذي تم طرحه في صالات السينما منذ شهر، محققاً إيرادات تجاوزت 80 مليون دولار، لوحظ أن تقييمات الجمهور للفيلم على الموقع كانت أقل نسبياً من التقييمات التي حصل عليها فيلم “غوتي ” والذي تم افتتاحه منذ أسبوع فقط.
وبحسب ما لفت موقع ماشبال الالكتروني، فإن العديد من التقييمات التي حصل عليها “غوتي” على موقع “الطماطم الفاسدة” كانت من حسابات خاصة وهمية تم تفعليها منذ أيام، عند التواصل مع موقع “Rotten Tomatoes”، أوضح المسؤولون أن جميع الآراء الواردة على الموقع تابعة لحسابات حقيقية.
في المقابل، أدان المسؤول عن الحملة الدعائية للفيلم، حملة الهجوم التي شنتها بعض وسائل الإعلام والصحافة، معتقداً أن السبب في ذلك يرجع إلى رغبتهم في إفشال الفيلم كونه يمجد زعيم المافيا الأسطوري “جون غوتي”، وذلك بحسب ما أعلن عبر حسابه على تويتر.