خاص ـ «سينماتوغراف»
كشفت مؤسسة الفيلم الأميركي ارتفاع إيرادات أفلام هوليوود من السوق العالمية في مقابل انخفاضها من سوق أميركا الشمالية، ويتوقع المراقبون اضمحلال السوق المحلي لأفلام هوليوود بشكل كبير بحلول عام 2020، لذا يضع منتجو الأفلام في اعتبارهم المشاهد العالمي وذوقه في المرتبة الأولى على حساب المشاهد الأميركي، وخاصة في الأفلام ذات الميزانيات الكبرى.
كما يعمل المنتجون على إشراك نجوم السينما من مختلف أنحاء العالم من أجل تحقيق نسبة مشاهدات أكبر..
ونشرت المؤسسة في تقرير لها عن وضع سوق الأفلام في هوليوود محليا وعالميا، وكشفت أن إجمالي الإيرادات بلغ نحو 36 مليار دولار أميركي، لكن معظم الايرادات أتت من السوق العالمية وليس من أميركا الشمالية كما كان معهودا منذ عشر سنوات، وتصدرت شرق آسيا وخاصة الصين لائحة الإيرادات التي بلغت 12 مليار دولار، وكانت حصة الصين منها خمسة مليارات دولار، بينما حقق شباك التذاكر الأميركي حوالي عشر مليارات دولار بتراجع بلغ 5%.
وكشف التقرير بروز الصين كسوق أساسي دفع هوليوود في السنوات الأخيرة إلى مراعاته في الصناعة السينمائية.