طهران ـ «سينماتوغراف»
لاقى أول فيلم سينمائي سيلفي إيراني في تاريخ السينما اقبالاً كبيراً من قبل جمهور السينما في مهرجان فجر السينمائي الـ 34 ، حيث نفذت تذاكر الفيلم وشُغلت كل القاعات في قاعة العرض فجلس المشاهدون على الارض لمشاهدة فيلم” احيانا ” (كاهي) للمخرج محمد رضا رحماني.
ويعتبر الفيلم ثالث مشروع سينمائي طويل للمخرج محمد رضا رحماني ويشارك في بطولته الى جانب فريبرز عرب نيا: مهدي باکدل، وانديشه فولادوند وآزادة صمدي وعاطفة نوري وايمان افشاريان.
واللافت في طاقم التمثيل هو حضور الممثلة عاطفة نوري التي عادت الى السينما بهذا الفيلم وذلك بعد غياب دام عدة سنوات. ويروي الفيلم قصة ثلاثة ازواج ايرانيين يواجهون مأساة في ختام حفل.
وتم تصوير الفيلم في شمال ايران لمدة يومين حيث تدور الكاميرا بيد الممثلين فريبرز عرب نيا ومهدي باکدل وانديشة فولادوند، في خطوة تعد الاولى من نوعها في تاريخ السينما العالمية.