الوكالات ـ «سينماتوغراف»
أعربت أكاديمية الأوسكار عن “انزعاج الشديد” بسبب احتمال منع المخرج الإيراني أصغر فرهادي من دخول الولايات المتحدة لحضور حفل توزيع جوائزها للدورة 89، وذلك بعد قرار الرئيس دونالد ترامب بمنع دخول مواطني 7 دول، من بينها إيران، إلى الولايات المتحدة.
ورشح فيلم “البائع”، وهو من إخراج فرهادي، لجائزة أفضل فيلم أجنبي.
ومن المقرر أن يقام حفل توزيع جوائز الأوسكار لهذا العام في السادس والعشرين من فبراير/ شباط المقبل، أي خلال مدة التسعين يوما التي يحظر فيها دخول مواطني إيران إلى الولايات المتحدة بموجب أمر تنفيذي أصدره ترامب.
وقالت متحدثة باسم أكاديمية أوسكار: “باعتبارنا مؤيدين لصناع الأفلام ولحقوق الإنسان حول العالم، نجد أنه من المزعج للغاية احتمال تعذر دخول أصغر فرهادي وطاقم الفيلم إلى الولايات المتحدة بسبب دينهم أو بلدهم”.
وقالت الأكاديمية إنها تحتفل بصناعة السينما “التي تهدف لتجاوز الحدود، ومخاطبة الجماهير حول العالم، بغض النظر عن الاختلافات القومية والعرقية والدينية”.
وأعلن المخرج الإيرانى أصغر فرهادى مقاطعته لحفل توزيع جوائز الدورة الـ89 من الأوسكار بعد قرارات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ضد المهاجرين ولكن عبر دينيس فيلنوف مخرج فيلم “Arrival” عن استيائه من هذه الفكرة، حيث قال “إنها فكرة سيئة لأن المقاطعة ليست حلا ولكن من المفترض أن نحاول أن نبنى جسرا من التواصل بين الثقافات، من الأقوى أن تأتى وألا تسكت”، حسبما جاء بموقع Los Angeles Times.
ولم يكن أصغر فرهادى المرشح فيلمه “البائع” لنيل الأوسكار الوحيد الذى أعلن مقاطعته للحفل اعتراضا على قرارات ترامب ولكن أعلنت بطلة فيلمه ترانه على دوستى مقاطعتها الحفل مؤخرا.