المفاجأة الكبيرة في حفل الأكاديمية الأميركية تجاهل المخرج ريتشارد لينكلايتر
خاص ـ «سينماتوغراف»
لا مفاجآت في حفل الأوسكار الـ 87 الذي حلق فيه فيلم «بيردمان» عاليا في سماء الجوائز وإن اقتصرت على أربع من أصل تسع ولكنها كانت الجوائز الأكثر تأثيرا وأهمية وهي أفضل فيلم وأفضل مخرج بالإضافة الى أفضل تصوير سينمائي وأفضل سيناريو أصلي.
وبذلك تكون الاكاديمية الاميركية فضلت «بيردمان» على بويهوود» بعد منافسة شرسة لم تتضح معالمها حتى إعلان النتائج، ليكون «بويهوود» اكبر الخاسرين في هذا الحفل باكتفائه بأوسكار وحيد من أصل 6 ترشيحات وهو أفضل ممثلة مساعدة لباتريشيا آركيت، ولعل مفاجأة الاوسكار الوحيدة في حفل امس هي تجاهل مخرج العمل ريتشارد لينكلايتر «بويهوود» في جائزة افضل مخرج بعدما كانت التوقعات تصب لصالحه لتحقيق نوع من المساواة والتكريم المستحق لفيلمين اثارا اعجاب النقاد حول العالم على قدم المساواة، ولكن هوليوود قالت كلمتها.. المجد.. فقط لـ «بيردمان».
أبرز الخاسرين لم يكن «بويهوود» وحده بل أيضا «اميركان سنايبر ـ القناص الأميركي» الذي احدث منذ طرحه في الصالات الاميركية هوسا جماهيريا جارفا تمثل في الايرادات الخيالية التي حصدها بالإضافة للأقلام النقدية التي اثنت عليه، إلا ان النتيجة كانت فوزه بأوسكار وحيد وهو افضل صوت.
وتساوى «بيردمان» بعدد الجوائز مع «ذي غراند بودابست هوتيل» بأربع جوائز ايضا ولكنها اقتصرت على الفئات الفنية وهي أوسكار افضل تصميم ازياء وافضل ماكياج وأفضل تصميم إنتاج وأفضل موسيقى تصويرية اصلية.
وحل ثانيا فيلم «ويبلاش» بثلاث جوائز ابرزها افضل ممثل مساعد للممثل المخضرم جاي كي سيمنز، فيما ذهبت جائزة افضل ممثلة لجوليان مور عن «ستيل آليس» في أوسكارها الأول، وكذلك الممثل البريطاني ايدي ريدماين الذي نال اوسكاره الأول عن «ذي ثييري اوف افريثينغ»
وهكذا جاءت جوائز الأوسكار لهذا العام عقلانية، وانحازت لأعمال تستحقها، ولم ترتكب أي حماقة كما كانت تفعلها خلال السنوات السابقة.