الإثنين المقبل.. عمّال هوليوود يهددون ببدء إضرابهم الأكبر

الوكالات ـ «سينماتوغراف»

أعلنت النقابة الأضخم في هوليوود التي تمثل نحو 60 ألف شخص، أمس الأربعاء، أن أطقم التصوير السينمائي ستشن إضرابها الأكبر منذ الأربعينيات الأسبوع المقبل، ما لم تلبِّ الاستوديوهات مطالبها بتحسين ظروف العمل، في خطوة قد تؤدي إلى توقف هذه الصناعة التي تقدر بمليارات الدولارات الأميركية.

النقابة IATSE  تجري محادثات منذ شهور مع الشركات الأهم في القطاع، مثل “نتفليكس” و”وارنر” و”ديزني”. لكن استديوهات هوليوود تجاهلت مطالب الموظفين بتخفيض ساعات العمل، وإطالة مدة الاستراحة بين النوبات، وتحسين أجور أصحاب الدخل المتدني. لذا، يعتزم الموظفون تنفيذ إضرابهم يوم الاثنين المقبل.

مع محاولة الإنتاج السينمائي والتلفزيوني تكثيف نشاطه لتعويض ما فاته خلال فترة الإغلاق القسري التي فرضتها جائحة كورونا، تطالب النقابة بعقوبات أكثر صرامة على من يفرضون على أعضائها العمل خلال فترات استراحة الغداء.

كما انتقدت فشل هوليوود في تصحيح الرواتب المنخفضة في كثير من الأحيان لأعضاء الطواقم الذين يعملون في مشاريع لمنصات البث، والتي لديها اليوم ميزانيات مماثلة لأفلام هوليوود التقليدية.

تحالف منتجي الصور المتحركة والتلفزيون الذي يمثل الاستوديوهات الكبرى وشبكات التلفزيون أخبر وسائل الإعلام الأميركية أخيراً أنه قدم تنازلات بشأن الأجور والمعاشات التقاعدية والرعاية الصحية للنقابة.

Exit mobile version