القاهرة ـ «سينماتوغراف»
تم اليوم الخميس تأجيل اسم الفيلم المرشح لتمثيل مصر فى الأوسكار بعد عقد اجتماع بالمجلس الأعلى للثقافة للإعلان عن الفيلم من خلال لجنة ضمت عددًا من السينمائيين والنقاد، إلى يوم الاثنين المقبل، حسب ما صرح به الدكتور خالد عبد الجليل مستشار وزير الثقافة المصري لشؤون السينما، لإعطاء الفرصة لكل الأفلام التي ستعرض الشهر الجاري لدخول المنافسة.
ويتم اختيار الفيلم المرشح لتمثيل مصر في الأوسكار من بين قائمة الأفلام التي تم إنتاجها في عام 2016
وتنحصر قائمة الأفلام التي يمكن أن تحفظ للسينما المصرية سمعتها في 4 أفلام أساسية منها: “أخضر يابس” لمحمد حماد، “على معزة” لشريف البنداري، “الشيخ جاكسون” لعمرو سلامة، وهي أفلام يقف المنتج محمد حفظي وراء نجاحها بعد أن راهن على المعالجة العميقة للمواضيع التي تتناولها الأفلام، ولكن هذا الزخم يلتقي في السباق بفيلم “الماء والخضرة والوجه الحسن” للمخرج يسري نصر الله، “آخر أيام المدينة” لتامر سعيد، غير أن هذا الأخير سيجد نفسه بعيداً عن المنافسة، وسيكون اختياره مفاجأة على جميع المقاييس، خصوصاً في ظل الهجوم الداخلي الذي تعرض له ومحاربة عرضه في مصر. والأقرب هو ترشيح مصر إما لفيلم “الشيخ جاكسون” الذي يحظى بفرصة عرضة في مهرجانات (تورنتو، لندن، الجونة) أو “مولانا” للمخرج مجدي أحمد على انتظارا لعرضه المرتقب هذا الشهر في أميركا، أو لفيلم المخرج يسري نصر الله الذي يعود بقوة في السنوات الأخيرة على مستوى المهرجانات العالمية بعد مشاركته في رئاسة لجنة تحكيم “لوكارنو”، ومشاركة نفس الفيلم في عدة مهرجانات هامة، كما أن المخرج كان له الفضل في أن يدخل 2 من بين 23 فيلماً مصرياً لمهرجان كان، فقد وصل يسري إلى مسابقة “نظر ما” مرتين بفيلم “سرقات صيفية” عام 1988 وفيلم “قبل الواقعة” عام 2012.
ويحظى فيلمه “الماء والخضراء والوجه الحسن” بكل مقومات العمل المصري الذي يجعله الأقرب ليرشحه أعضاء لجنة الاختيار المصرية لتمثيل السينما المصرية في الأوسكار، بعد أن استقرت السينما المصرية السنة الماضية بالإجماع على ترشيح فيلم “اشتباك” للمخرج محمد دياب، ما اعتبر انتصاراً للسينما المصرية وخطوة غير مسبوقة بعد وصوله إلى كان.