الوكالات ـ «سينماتوغراف»
منح البرلمان الأوروبي اليوم الخميس جائزة ساخاروف العريقة لحقوق الإنسان إلى المخرج الأوكراني المسجون في روسيا أوليج سينتسوف تكريما “لمساهمته الاستثنائية في النضال من أجل حقوق الانسان في العالم”، كما أعلنت الكتل السياسية.
وسينتسوف المتحدر من شبه جزيرة القرم الاوكرانية التي ضمتها روسيا في 2014، مسجون في منشأة روسية بالقرب من الدائرة القطبية الشمالية.
وقد أوقف سينتسوف وهو أب لطفلين، في أيار/مايو 2014 في منزله وحكم عليه في آب/اغسطس 2015 بالسجن 20 عاما بعد إدانته بتهمة “الارهاب” في ختام محاكمة وصفتها منظمة العفو الدولية بأنها “ستالينية”.
وبدأ إضرابا عن الطعام في منتصف أيار/مايو مطالبا بالإفراج عن كل “المعتقلين السياسيين” الاوكرانيين في روسيا. وقد أوقف هذا الاضراب مطلع تشرين الأول/أكتوبر لتجنب أن يرغم على الأكل.
وتمنح هذه الجائزة التي أحدثت في 1988، كل سنة لشخصيات أو منظمات قدمت “مساهمة استثنائية في النضال من أجل حقوق الإنسان في العالم”.
ومنذ إحداث هذه الجائزة، منح العديد من الفائزين بها جائزة نوبل للسلام بعد ذلك، بدءا بنلسون مانديلا الذي كان أول من حصل على جائزة ساخاروف في 1993 أو الزعيمة البورمية أونغ سان سو تشي.
وفي 2018، منحت جائزة نوبل للسلام للأيزيدية ناديا مراد التي حصلت على جائزة ساخاروف في 2016، والطبيب النسائي الكونغولي دينيس موكويغي (حصل على جائزة ساخاروف في 2014).
وسينتسوف كان بين ثلاث شخصيات اختارها البرلمان الأوروبي في بداية تشرين الأول/اكتوبر للتنافس على نيل الجائزة، الى جانب الناشط المغربي ناصر الزفزافي ومجموعة منظمات غير حكومية تعمل على إنقاذ المهاجرين في المتوسط.