«سينماتوغراف» ـ متابعات
بات فيلم المهمة المستحيلة المرتقب من أكثر الأعمال السينمائية تضرراً بأزمة الوباء، مع تأجيل تصويره 4 مرات منذ الموعد الأول المقرر في 2020.
وقفزت ميزانية النسخة السابعة من أفلام الحركة والإثارة إلى 290 مليون دولار، مقارنة بـ190 مليون دولار صرفها المنتجون على فيلم النسخة السادسة، والذي حقق نجاحاً هائلاً جعله أول أفلام السلسلة التي تتخطى حاجز 700 مليون دولار من الإيرادات.
وبحسب مجلة «فاريتي»، يعود ارتفاع ميزانية إنتاج “Mission: Impossible 7” إلى التأجيل المتكرر لأعمال التصوير بسبب القيود المتعلقة بوباء كورونا، فضلاً عن خسارة الحوافز الضريبية من الإنتاج الدولي، ما يعني أن الفيلم سيواجه المزيد من الضغوط لتحقيق أرباح في شباك التذاكر.
وكان الموعد الأخيرة المنتظر لإصدار الجزء السابع من أفلام المهمة المستحيلة في يوليو 2021، لكن استوديوهات باراماونت اضطرت لتأجيل موعد الإصدار إلى يوليو 2023.
وبتأجيله حتى العام المقبل يتوقع خبراء السينما أن تكسب باراماونت فرصة أكبر لجذب جمهور السينما وتحقيق دخل أعلى في شباك التذاكر أكثر مما كانت ستجنيه حال إكمال تصويره وعرضه في العام الجاري.
ومع ذلك، يبدو أن الفيلم بحاجة لانطلاقة قوية في سباق إيرادات شباك التذاكر لتعويض ميزانيته الضخمة، وتجنب تحقيق أرباح مخيبة لآمال منتجيه.
كانت تقارير سابقة أشارت إلى عدم رضا النجم كروز عن خطة عرض الفيلم في منصات البث التدفقي بعد 45 يوماً فقط من طرحه في دور السينما.
وسيشهد الفيلم عودة المخرج كريستوفر ماكواير وعدد من نجوم فيلم النسخة السادسة «المهمة المستحيلة: سقوط».
الفيلم الجديد لا يزال يحتفظ بسرية حبكته المنتظرة، لكن المعروف أن النسخة ستكون الجزء الأول من قصة يتم تكملتها بنسخة ثامنة من الفيلم.