ـ فرح زين
نشرت صحيفة “لي باريزيان” الفرنسية مقال تحت عنوان “التانغو الأخير في باريس” بيرتولوتشي وبراندو خططوا لمشهد اغتصاب ماريا شنايدر..
الفيلم تم انتاجه عام 1972 من اخراج برناردو بيرتلوتشي ومن بطولة مارلن براندو وماريا شنايدر وتم تصويره في باريس.
نقلت الممثلة الامريكية جيسيكا شاستاين من خلال حسابها على تويتر بأن كل من يتابع أو شاهد هذا الفيلم عليه أن يعلم بأنه يرى شابه عمرها 19 تتعرض للاغتصاب من قبل رجل يبلغ 48 سنة. فقد رتب المخرج مشهد عملية الاغتصاب بدون أن يخبر الممثله واعلن عن ذلك خلال مقابلة معه عام 2013 وتم عرضها على المواقع التواصل الاجتماعي، حيث قال انه اراد لماريا أن تظهر مشاعر حقيقية لذلك لم يخبرها بقصة المشهد..
يحكي الفيلم قصة علاقة تربط فتاة فرنسية مع امريكي واكد المخرج بأن المشهد والذي يغتصب فيه براندو ماريا من خلال وضع الزبدة في مؤخرتها غصبا عنها لإقامة علاقة جنسية اغتصاب حقيقي لعدم علم الممثلة عنه مما أدى الى صراخها وبكائها.
كنت أريد من ماريا أن تشعر بالمذلة والمهانة والغضب خلال المشهد لزيادة الواقعية من رد فعلها في الفيلم ولكنها اختفت من بعد ظهور العمل واعلم انها تكرهني “جدا”.
وكانت الممثلة ماريا شنايدر قد قالت في حوار لها مع صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، قبل وفاتها:”غضبت بشدة منهما، وكان على أن أتصل بوكيل أعمالي أو المحامي الخاص بي ليحضرا إلى مكان التصوير، لأنه ليس من المفترض أن تجبر الممثلة على فعل شيء لا تعلمه ولم يكتب في السيناريو، لكنني لم أكن أعي ذلك آنذاك”.
شنايدر توفيت عام 2011 بعد صراع طويل مع مرض السرطان وخلال مقابلة لها عام 2007 أعلنت بأنها غاضبة من المخرج وأنها ندمت على تصوير ذلك الفيلم كما ان براندو لم يعتذر عن فعلته واعربت عن غضبها وانها امتنعت عن تصوير الافلام لمدة طويلة حتى وفاتها.