الوكالات ـ «سينماتوغراف»
يخضع جون بيلي، رئيس أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة “الأوسكار”، للتحقيق في مزاعم طالته بخصوص التحرش الجنسي، بعد أن تلقت الأكاديمية ثلاثة دعاوى تحرش يوم الأربعاء الماضي، لتقوم بفتح تحقيق على الفور.
وقد انتخب بيلي، رئيسًا لأكاديمية الأوسكار في أغسطس الماضي، وفي حال ثبوت ههذه الإدعاءات سوف يتم اجباره على التنحي، واستبداله مؤقتًا بـ لويس برويل، فنان الماكياج المخضرم الذي يشغل منصب نائب رئيس الأكاديمية حاليًا، حتى اجراء الانتخابات القادمة في يوليو.
تميزت فترة بيلي بتحول تاريخي في نهج الأكاديمية تجاه سوء السلوك من قبل أعضائها. في أكتوبر، صوتت الأكاديمية على طرد هارفي وينشتاين بعد أقل من 10 أيام من نشر صحيفة نيويورك تايمز لأول مرة عن تاريخه من التحرش الجنسي. استعاضت الأكاديمية أيضًا عن كاسي أفليك، الذي استقر في اثنين من دعاوى التحرش الجنسي في عام 2010، كمقدمة لأفضل جائزة ممثلة في حفل توزيع جوائز الأوسكار لهذا العام.
وفي ديسمبر الماضي، وضعت الأكاديمية مدونة لقواعد السلوك تنص على أنه يجوز تأديب الأعضاء أو طردهم بسبب سوء المعاملة أو المضايقة أو التمييز، كما وضعت الأكاديمية عملية مطالبات تحدد كيفية البت في هذه الادعاءات.