«سينماتوغراف» ـ متابعات
تراجع القائمون على جائزة التوتة الذهبية التي تُمنح سنوياً لأسوأ الأفلام والممثلين عن قرار استحداث فئة خاصة بالممثل بروس ويليس واختياره ضمن الفائزين في نسختها الـ42، على خلفية الإعلان عن اعتزاله التمثيل لأسباب صحية.
الجائزة المعروفة أيضاً بجائزة «رازي» استحدثت فئة «أسوأ فيلم لبروس ويليس في 2021»، رداً على ظهوره في 8 أفلام في العام الماضي، ورشحت فيلماً واحداً لتعلن فوزه عن دوره في فيلم المغامرة والخيال العلمي «كوزميك سين».
لكن محاولتها التعاطف معه لاحقاً بتغريدة أشارت إلى دعمهم للنجم وعائلته عادت إليها بردة فعل عنيفة وانتقادات واسعة من مستخدمي وسائل التواصل.
وكتب حساب الجائزة عل تويتر في تعقيبه الأول على نبأ اعتزال ويليس «نشعر بالأسف حقاً لما خرج به تشخيص حالة بروس ويليس، ربما يفسر هذا رغبته في الظهور بقوة في 2021، أطيب تمنياتنا لبروس وعائلته».
ومع تزايد الانتقادات قررت الجائزة اتخاذ إجراءات أكثر جدية بإلغاء اختيار النجم لأحد جوائزها في العام الماضي.
وجاء في بيان صادر عن مؤسسي الجائزة «بعد الكثير من التفكير قررت عائلة رازي إلغاء الجائزة الممنوحة لبروس ويليس، بسبب حالته الصحية التي تم الكشف عنها مؤخراً».
وأضاف البيان: «إذا كان للحالة الصحية للشخص تأثير في قدرته على الأداء أو اتخاذ قرار، فإننا نقر أنه ليس من المناسب اختياره للجائزة».
وأوضح البيان أن القائمين على الجائزة علموا بالحالة الصحية للنجم السينمائي بروس ويليس في نفس توقيت إعلانها من قِبل عائلته للعالم، مؤكداً أن المؤسسة لم تكن على دراية بحالة النجم وقت طرح الترشيحات والإعلان عن الفائزين منتصف مارس الماضي.
وأعلن القائمون على الجائزة أن الظروف المتعلقة بالتراجع عن اختيار ويليس للجائزة تنطبق أيضاً على الممثلة شيلي دوفال، ما سيتوجب إلغاء اختيارها في السابق عن فيلم «ذا شاينينغ»، مشيرين إلى علمهم لاحقاً بأن عملها في الفيلم تأثر بمعاملة المخرج والمنتج ستانلي كوبريك.