طهران ـ «سينماتوغراف»: محمد رضا فرطوسي
على هامش مهرجان فجر السينمائي وفي حوار خاص مع منيرة بن حليمة تكلمت مديرة إدارة الفنون السمعية والبصرية في وزارة الشئون الثقافية لجمهورية تونس حول السينما التونسية والمهرجانات ومشاركة السينما الإيرانية فيها وقالت: أيام قرطاج السينمائية أقدم مهرجان عربي أفريقي، إنطلق عام 1966 وسينتظم هذه السنة بإدارة المنتج التونسي “نجيب عياد”. وطبعاً لحضور السينما الإيرانية مكانة مرموقة لدى منظمي المهرجان، وأيضاً لدي الجمهور التونسي، وعادة ما تكون عروض الأفلام الإيرانية في أقسام خارج المسابقة، اذ أن المسابقة تفتح للأفلام العربية والإفريقية المنتجة في السنة التي تسبق المهرجان.
المهرجان الدولي لسينما الهواة هو أيضاً من أعرق المهرجانات في العالم التي تهتم بسينما الشباب غير المحترفين وطلاب مدارس السينما. أول دورة لهذا المهرجان في طبعة وطنية، كان سنة 1964. لهذا المهرجان جمهور عريض و يستضيف مشاركين من كل القارات. وحضرت السينما الإيرانية في عدة دورات، وحصدت أفلام إيرانية عدة جوائز.
وقالت عن السينما الوثائقية: للأفلام الوثائقية أيضاً حضور في كل مهرجانات السينما بتونس، بل تخصص لها مهرجانات بذاتها، أبرزها اللقاءات الوثائقية الدولية بتونس وبعدة مدن تونسية وأيام جربة الوثائقية.
مهرجان ولد حديثاً المهرجان الدولي للفيلم العربي بمدينة فابس جنوب البلاد. وأيضاً مهرجان أفلام الطفولة والشباب.
وتحدثت منيرة بن حليمة عن زيارتها لإيران وإنطباعها عن المهرجان و لتنظيم وعلقت قائلة: هذه أول مرة يكون لي شرف زيارة طهران ومهرجان فجر السينمائي، في إطار التعاون الثقافي التونسي الإيراني. وسعدت كثيراً بهذه المشاركة التي كانت مفيدة جداً.
وعن إستفادتها من الحضور في هذا المهرجان قالت: كانت تجربة رائعة واستفدت من الحضور السينمائي العالمي، و رأيت بعض الأفلام المعروفة من بلدان شرق آسيا. وشاهدت أفلاماً من بلدان تعيش الحرب والسلام.