خاص ـ «سينماتوغراف»
فرحة عربية أخرى، حققتها المخرجة الجزائرية- الفرنسية صوفيا جمعة، من خلال فيلمها الراوئي الأول «Les biens heureux ـ السعداء جداً» أو المعروف في الجزائر بعنوان «المسالك الوعرة»، حيث حصلت ممثلة الفيلم الجزائرية لينا خذري على جائزة مسابقة Orizzonti كأفضل ممثلة.
واستطاعت المخرجة الجزائرية الشابة التي تقدم أول تجربة روائية طويلة في مسارها، تحقيق النجاح وتسليط الضوء على تجارب المخرجين خصوصاً الشباب، وعرفت بمهارة كبيرة كيف تستقطب ممثلين كبار لفيلمها الأول على غرار الممثل التونسي سامي بوعجيلة و الممثلة الجزائرية نادية قاسي.
وقد نجحت صوفيا في دخول مسابقة “أورزونتي” لمهرجان فينسيا السينمائي، بفيلمها الجديد الذي تم تصويره نهاية السنة الماضية في الجزائر، ويسلط الضوء على العشرية السوداء التي عانت منها الجزائر، وهو من إنتاج بلجيكي فرنسي.
ويحكي قصة تعود إلى سنوات ما بعد الثورة الجزائرية، أبطالها كل من أمل (نادية قاسي) وسمير (سامي بوعجيلة) اللذين يقرران الاحتفال بمرور عشرين سنة على زواجهما بحضور أبنائهما وأصدقاء آخرين «فريال ورياض»، لتجد الحكاية نفسها أمام دراما اجتماعية جزائرية خاصة تحمل الكثير من المفاجآت.