القاهرة ـ «سينماتوغراف»
يكرم مهرجان الجونة السينمائي في دورته الثانية النجم العالمي سيلفستر ستالون، حيث يمنحه جائزة الإنجاز الإبداعي، وذلك إضافة إلى المخرج المصري الكبير داود عبد السيد، والمنتجة التونسية درة بوشوشة.
سيلفستر ستالون (ولد في 6 يوليو 1946) في نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية، هو ممثل ومخرج وسيناريست ومنتج أمريكي ترشح لجائزة أفضل ممثل رئيسي في الأوسكار عن دوره في فيلم روكي عام 1977. وحصل على جائزة جولدن غلوب لأفضل ممثل مساعد عام 2016 عن دوره في فيلم كريد، كما ترشّح لجائزة الأوسكار عن فئة أفضل ممثل مساعد في نفس الدور. اشتهر سيلفستر بتأدية أدوار الحركة في أفلامه ومن أشهرها روكي بأجزائه الستة ورامبو بأجزائه الأربعة وتانغو وكاش ثم خطة هروب عام 2013 و (فيلم) خطة هروب 2 – الهاوية.
ويُعد اليوم سيلفستر ستالون من أشهر النجوم في أفلام الحركة وهو من أقدم الممثلين في هوليوود وأعلاهم أجراً. بدأ التمثيل في أول فيلم له The party at kitty and stud’s الذي أُنتج عام 1970 حيث حصل فيه على دور صغير ولم يحقق نجاحاً كبيراً. اشترك في الكثير من الأفلام (ما يقارب الثمانية) لكنها لم تحقق نجاحاً كبيراً ولكن في سنة 1976 اشترك في فيلم Cannonball وكان هو أول خطواته على طريق البطولة السينمائية.
أما الفيلم الذي ساعده كثيرا في الحصول على خطوته الكبرى التي حققت له نجاحا باهرا هو روكي ذلك الملاكم الذي كان في تصنيف الهواة وتحداه أحد الأبطال ليثبت مهارته لكنه فاز عليه وحقق النجاح الذي أراد ان يصل له رغم اليأس الذي كان يغطي حياته؛ أُنتج الفيلم سنة 1976 وحقق حينها أرباحا تُقدر بـ 117 مليون دولار، أنتج منها ستة أجزاء أخرى وحققت نفس النجاح تقريبا؛ حيث تم إنتاج الجزء الثاني في 1979 ثم الثالث في 1982 والرابع في 1985 أما النسخة الخامسة فقد صدرت في 1990 والأخيرة سنة 2006.
الفيلم الثاني الذي حقق مبيعات ضخمة لسيلفستر هو رامبو رفقة الممثل ريتشارد كرينا الذي لعب دور مدرب لرامبو. أنتج أول جزء سنة 1982 وحقق مبيعات وصلت لـ 46 مليون دولار وكذلك حققت الأجزاء الأخرى من هذا الفيلم مبيعات كبرى خاصة الجزء الثالث الذي أنتج سنة 1988 وتجاوز سقف الـ 53 مليون دولار. بعد تلك الأفلام، أصبحت أفلامه تستقطب المشاهدين، ولذلك حققت بعض الأفلام النجاح مثل فيلم القتلة مع أنطونيو بانديراس وفيلم تانغو وكاش وفيلم القاضي دريدد وغيرها.
