الدوحة ـ «سينماتوغراف»
تنطلقُ اليوم الخميس في سينما السيارات بلوسيل، سلسلةُ عروض أفلام الشّتاء، والتي تقدّمُها مؤسسةُ الدوحة للأفلام بالشّراكة مع المجلس الوطنيّ للسياحة، والتي تُقدِّم من خلالها مجموعةً من الأفلام العائليّة التي تحتفي بقدوم فصل الشّتاء. وتنطلقُ العروضُ في تمام السّاعة السابعة مساءً بالجزء الأوّل من فيلم «وحدي في المنزل»، وتدور أحداثُهُ حول كيفن ماكيليستار الذي كان يتمنّى أن تختفي عائلتُه في عيد الشتاء، وعندما يستيقظُ ويجد نفسه وحيدًا في المنزل بعد أن غادرت أسرته وسافرت بدونه، يدرك كيفن أنَّ أمنيته قد تحققت!. في البداية، يحتفل كيفن بهذه اللحظة السعيدة بالنسبة له، لكنه سرعان ما يدرك أن هناك لصَين يسعيان لسرقة منزله، فيتوجب عليه الدفاع عن منزله، فيملؤه بالأفخاخ الذكية التي تُبعد المجرمين عنه إلى أن تعود عائلته.
وتتواصل العروض يوم الجمعة بالجزء الثاني من الفيلم، حيث يتوه كيفن مكاليستار عن والده في المطار، ويستقلّ طائرة توصله عن طريق الخطأ إلى نيويورك، بينما يسافر باقي أفراد أسرته إلى فلوريدا، وسرعان ما يجد كيفن نفسه وحيدًا في المدينة، فيستغل مهاراته في الخداع ليتمكن من حجز غرفة فاخرة في فندق بلازا، لكن الرياح لا تسير كما تشتهى السفن، ويكتشف كيفن أن اللصيّن اللذين سبق أن لقّنهما درسًا في الجزء الأول من السلسلة قد هربا من السجن ويتوجب عليه الآن أن يمنعهما من سرقة متجر الألعاب الذي يمتلكه أحد المسنين الطيبين قبل حلول عيد الميلاد.
وتختتم العروض يوم السبت بفيلم «سانتا كلوز»، حيث يحصل سكوت المُطلق على حضانة ابنه ليلة عيد الميلاد. وبعد أن يُقتل – عن طريق الخطأ – رجل يَرتدي زيّ سانتا كلوز، ينتقلان إلى القطب الشمالي، حيث يشرح لهما أحد الأقزام بأن سكوت عليه أن يحلّ محلّ سانتا كلوز قبل أن يصل عيد الميلاد القادم. يظنّ سكوت في البداية أنه يحلم، لكن على مدار الأشهر القليلة التالية، يجد نفسه وقد زاد وزنه وأصبحت لحيته شديدة البياض بشكل مريب. وعندها يُدرك سكوت أن تلك الليلة التي قضاها في القطب الشمالي لم تكن حلمًا، وأن أمامه الكثير من الأعمال والمهام التي يتوجّب عليه القيام بها.