الدوحة ـ «سينماتوغراف»
أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام اليوم عن إقامة الدورة الثالثة من «مهرجان أجيال السينمائي» في الفترة بين 29 نوفمبر و5 ديسمبر 2015.
ويجمع مهرجان «أجيال» الجمهور من جميع الأعمار حول السينما في إطار عروض أفلام وفعاليات أخرى وسط أجواء تحتضن التفاعل الإبداعي وتشجع الحوار السينمائي. وتشكل مشاركة الشباب قلب المهرجان، حيث تتيح لجنة التحكيم لأعضائها بين عمريّ 8 و21 عاماً من شتى بلدان العالم فرصة مشاهدة الأفلام وتحليلها ومناقشتها بهدف تطوير مهارات التفكير النقدي والتعبير عن الذات وتقدير الأعمال السينمائية.
وكانت الدورة الثانية من مهرجان أجيال السينمائي قد عُقدت في ديسمبر 2014، حيث استضافت لجنة تحكيمها الشبابية 450 عضواً من 45 جنسية، كما تميز المهرجان ببرنامج جماهيري تفاعلي تمثّل بعروض الأفلام وغيرها من الفعاليات، حيث شهدت الدورة الثانية العرض العالمي الأول للفيلم الوثائقي الفلسطيني «السبّاقات»، إلى جانب العرض الأول في المنطقة لفيلم «النبي لخليل جبران» بحضور منتجته سلمى الحايك بينو والمخرجين روجر أليرز ومحمد سعيد حارب.
وضمت قائمة الأفلام المعروضة في الدورة الثانية من مهرجان أجيال 90 فيلماً من 43 بلداً بما فيها «إصابة» لداميانشازيل، و «ذيب» لناجي أبو نوار، و»الناس الطيبة» لفرانكو لولي، و»ماكوندو» لسودابي همورتزاي، إلى جانب عرض 20 فيلماً من إخراج صناع أفلام في قطر ضمن البرنامج الخاص «صُنع في قطر».
وسيستمر الحي الثقافي كتارا بصفته الشريك الثقافي للمهرجان لسنة ثالثة على التوالي، كما تستمر شركة أوكسيدنتال للبترول شريكاً رئيسياً له مع دخول الشراكة التي تجمعها بمؤسسة الدوحة للأفلام عامها الثالث، وذلك تأكيداً على التزام الشركة بخدمة المجتمع المحلي من خلال دورها الفعال في رعاية المواهب وإثراء المشهد الثقافي في قطر.
وفي هذا السياق، صرحت الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة مهرجان أجيال فاطمة الرميحي: «نجح أجيال على مدى دورتين فقط في حجز مكانة فريدة وسط المهرجانات السينمائية الدولية. كما أثبت لنا أجيال قدرة السينما على ترك أثر إيجابي على حياة الشباب، ولعل ما وصلنا من ردود فعل على المهرجان من جماهيره كباراً وصغاراً خير برهان على حاجتنا إلى حدث ثقافي خاص بالمنطقة يخاطب إبداع شبابنا».
وستحتضن الدورة الثالثة من المهرجان فعاليات حظيت بقبول واسع خلال الدورتين السابقتين، منها المساحة التفاعلية الرقمية «صندوق العجب»، وعروض الأفلام في الهواء الطلق، وقمة الدوحة-جيفوني للإعلام الموجه للشباب. وستزيد مدة المهرجان يوماً واحداً عن الدورة السابقة بهدف التوسع في مسابقات الأفلام التي تصوت عليها لجنة التحكيم الشبابية.
وستُعلن مؤسسة الدوحة للأفلام عن مزيد من تفاصيل الدورة الثالثة من المهرجان خلال الأشهر القادمة، على أن تبدأ في استقبال طلبات عضوية لجنة التحكيم الشبابية في سبتمبر المقبل.