المغرب ـ «سينماتوغراف»
يتواصل موسم المهرجانات السينمائية في المغرب، عبر عدد من التظاهرات التي تتوزّع على عددٍ من مدن البلاد، ويأخذ معظمُها طابعًا متخصّصًا؛ سواءً على صعيد الجغرافيا «مغاربي ومتوسّطي وأفريقي»، أو من ناحية الموضوع «سينما المرأة أو الطفل»، أو من ناحية النوع السينمائي «طويل وقصير ووثائقي».
من بين تلك المهرجانات المتخصّصة في نوع سينمائي واحد، «مهرجان سوس الدولي للفيلم القصير»، في مدينة آيت ملول، جنوب البلاد، والذي يُنتظر أن تنطلق فعاليات دورته التاسعة في الخامس من مايو الجاري، وتستمر حتى الثامن منه.
وعلى مدار أربعة أيّام من عمر التظاهرة، التي ينظّمها «محترف كوميديا للإبداع الفني»، بدعم من «المركز السينمائي المغربي»، ستكون المدينة على موعد مع برنامج ثقافي يجمع بين العروض السينمائية والندوات الفكرية والورشات التدريبية.
يشارك في المهرجان ثلاثون فيلمًا سينمائيًا قصيرًا من بلجيكا والبحرين وتركيا وفرنسا ومصر وفلسطين والعراق وسوريا وإيران.
تحتفي الدورة الجديدة بالسينما البلجيكية، التي تحضر بثلاثة أعمال في المسابقة الرسمية، إلى جانب أفلام من 15 بلدًا، تتنافس على جوائز المهرجان؛ وهي: جائزة لجنة التحكيم، وجائزة الجمهور، والجائزة الكبرى، وجائزة الفيلم الوثائقي القصير، وجائزة الفيلم التربوي.
من الأفلام التي تُعرض في فئة الروائي: «المحطّة» لآذر منصوري من إيران، و«عشق الياسمين» لوليد أحمد الدرويش من سوريا، و«ترويدة» لمحمد عتيت من البحرين، و«حلقة مغلقة» لمنصف النزهي، و«أناروز» لمصطفى اوكويس من المغرب.
وتشارك ستة أعمال في مسابقة الفيلم الوثائقي القصير؛ هي «حضرموت الفردوس الموعود» لأحمد محمد بن يحي من اليمن، و«ياسمين» لالمهند كلثوم من سوريا، و«كيو كناوة» لعبد الحكيم أجعواني من المغرب، و«الجذور لن تموت» لإياد جبار من العراق، و«خلف أبواب الصمت» لهيثم عبد الحميد من مصر، و«استهداف علني» لهيا الحاج من فلسطين.
وفي مسابقة الفيلم التربوي القصير، تتنافس في هذه الدورة سبعة أعمال؛ هي: «إبداع» لياسين الرياحي و«المجرور» لعبد المجيد اهدابي و«العدد 13» لبخضر الحمداوي من المغرب، و«في عيون طفل» لمروان الطرابلسي من تونس، و«يوم سعيد» لجاوان زانا من العراق، و«ملاك» لمهدي حسن رفيع من البحرين، و«احنا مصمّمين» لأحمد توفيق.
تضمّ لجنة التحكيم كلًّا من الناقد السينمائي حسن نرايس، والناقد توفيق ناديري، والسينمائي البلجيكي سالفاتوري لوكا، والمخرج عبد الرزاق الزيتوني.
يستعيد المهرجان الكاتب والسيناريست المغربي الراحل رضا عثمان، ويكرّم كلًّا من المخرج والسيناريست المغرب هشام عين الحياة، والفنانة نبيلة حرفان، والفنان رشيد بو المزغي.
على هامش المهرجان، تُقام ورشة تدريبية حول تقنيات كتابة السيناريو يقدمها المخرج والسيناريست زاكي رشيد، ودرس سينمائي يُشرف عليه كلّ من هشام عين الحياة وحسن نرايس. كما تُنظّم ندوة حول موضوع: «الأدب والسينما» يشارك فيها كلّ من حبيب الناصري، وعبدالقادر اعبابو، والحسين حريش، إلى جانب معرض للفنانة التشكيلية مريم جميل.