«الشارقة السينمائي للطفل» يستضيف نيل سيثي بطل فيلم «كتاب الأدغال»

الشارقة ـ «سينماتوغراف»

يستضيف مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل في دورته السادسة الذي تنظمه مؤسسة (فنّ)، خلال الفترة من 14 – 19 أكتوبر الجاري، الممثل الأمريكي الصاعد “نيل سيثي” بطل فيلم “كتاب الأدغال” الذي جسّد شخصية ماوكلي الشهيرة.

واستطاع سيثي من خلال تأديته لدور إحدى أكثر الشخصيات المحببة لدى الأطفال من أن يكرّس نجوميته الخاصة في الفنّ السينمائي، بعد أن أكد على موهبة كبيرة يمتلكها في هذا المجال، فالممثل ذو الـ 14 عاماً، أتقن لعب دور شخصية ماوكلي الخيالية المستوحاة من كتاب الأدغال، وهو عبارة عن مجموعة من القصص التي كتبها المؤلف البريطاني “رديارد كيبلينج”.

وفي مقابلة إعلامية على هامش أحد المهرجانات العالمية أشار سيثي إلى أن لعب شخصية مثل ماوكلي تتطلب جهداً كبيراً ولياقة بدنية عالية كون القصة تحتوي على مشاهد حركية كثيرة يجب على الممثل إتقانها، كما لفت إلى أن العمل إلى جانب أسماء سينمائية عالمية أمثال بيل موراي، وبن كينغسلي، وإدريس إلبا، وغيرهم أمر يدعو للفخر في بداية المسيرة، ووصف سيثي أن علاقته بماوكلي قائلاً: ” أنا عنيد مثله وأشبهه في الشكل.. ولدينا قواسم مشتركة كثيرة”.

ويشارك في المهرجان هذا العام 31 دولة يقدمون 138 فيلماً من إجمالي 500 فيلم تقدمت للمشاركة، حيث يعتزم الحدث عرض 54 فيلماً من 17 بلداً عربياً وعالمياً تُعرض لأول مرة عالمياً في كلّ من منطقة الشرق الأوسط ومنطقة الخليج والإمارات، ضمن فئات الأفلام الروائية الطويلة، والوثائقية، والرسوم المتحركة، والدولية القصيرة، وفئة أفلام الطلّاب وفئة الأفلام العربية، منها 12 فيلماً يعرض لأول مرة على مستوى العالم، و34 تعرض في منطقة الشرق الأوسط، و7 أفلام تعرض على مستوى الإمارات وفيلماً واحداً يعرض على مستوى دول الخليج.

كما يقدم المهرجان أكثر من 40 ورشة عمل متخصصة في مجال صناعة الأفلام يديرها نخبة من الخبراء، إلى جانب مجموعة متنوعة من الجلسات الحوارية التي تتطرق إلى الحديث عن أهم التفاصيل الخاصة بابتكار الأفلام السينمائية ومناقشة القضايا المتعلقة بالتحولات التي طرأت على هذه الصناعة وتسليط الضوء على التحديات التي تواجه المنتجين والمخرجين والعاملين في مجال السينما.

ويسعى المهرجان الذي يقام سنويا في شهر أكتوبر، إلى تعزيز مواهب وإبداعات الأطفال والشباب وعرض إنتاجاتهم السينمائي، بما يضمن لهم الفائدة والنفع والفرص الإعلامية المختلفة، إلى جانب إسهامه في الأخذ بيد الأطفال نحو اكتشاف المزيد عن ثقافات الشعوب ونشر السلام العالمي، واطلاعهم على أهمية كيف يتعايش جميع الناس بمختلف ثقافاتهم وديانتهم في عالم واحد بسلام.

Exit mobile version