«الشارقة السينمائي للطفل» يسدل ستار دورته السادسة بفوز 8 صنّاع أفلام
الوكالات ـ «سينماتوغراف»
أسدل مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل، الذي نظّمته مؤسسة (فنّ) المعنية في تعزيز ودعم الفنّ الإعلامي للأطفال والناشئة، الستار على فعاليات دورته السادسة التي اقيمت تحت شعار “فكّر سينما” خلال الفترة من 14 وحتى 19 من أكتوبر الجاري، بمشاركة 138 فيلماً من 31 بلداً.
ختام الكرنفال السينمائي الأول من نوعه على صعيد إمارة الشارقة والمنطقة، حمل، ملامح فوز لجميع المشاركين، حيث أعلنت اللجنة المنظمة للمهرجان عن فوز 8 أسماء عربية وعالمية من صنّاع الأفلام السينمائية بجوائز الحدث السبعة، إذ حصد فيلم “مستر حصان” جائزة أفضل فيلم من صنع الأطفال، لمخرجيه رامي عمر زيناتي، ويارا زنداقي، فيما نال “جندي الشوكولا” جائزة أفضل فيلم من صنع الطلبة، لمخرجه جاكسون سميث، وحمل فيلم “1-0” لمخرجته ندى الأزهري جائزة أفضل فيلم عربي قصير.
أما جائزة أفضل فيلم دولي قصير، فذهبت للفيلم “إيلين” لمخرجه أندي نيوبري، في حين جاء فيلم “السلة لمخرجه “سوريش إيريات” كأفضل فيلم رسوم متحركة، وتوّج فيلم “مفاجأة” من إخراج باولو باتريسيو بجائزة أفضل فيلم وثائقي، وفاز فيلم افتتاح المهرجان “زرافتي” لصانعته باربارا بريديرو بجائزة أفضل فيلم روائي طويل.
وفي كلمتها خلال حفل الختام، قالت الشيخة جواهر بنت عبد الله القاسمي، مدير مؤسسة (فن)، ومهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل:” عودتنا إمارة الشارقة التي تمضي وفق رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، ودعم وتوجيهات قرينة حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، على احتضان أهم الأحداث والمبادرات الثقافية التي تسهم في النهوض بأذهان الأطفال، وتثري خيالهم ومعارفهم، وتقودهم إلى اكتشاف المستقبل مدعمين بالمعرفة، والإبداع، والتسامح”.
وتابعت مدير مؤسسة (فن)، ومهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل:” منذ انطلاقته سعينا لأن يكون مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل نافذة تطل منها الأطفال على عوالم السينما العربية والعالمية، من الشارقة التي يجتمع على أرضها المبدعون سنوياً من مختلف أنحاء العالم، لأننا نؤمن بأن رسالة الفن والثقافة أقوى من أي رسالة أخرى، فهي المحرّك الرئيس للطاقات والأحلام والشغف، لهذا وضعنا في المؤسسة جملة من الأهداف التي تعرّف بدورها على صعيد المشهد الثقافي المحلي والعربي، فاختارنا أن تكون إلى جانب الأجيال الجديدة، منصّة فاعلة تسهم في إثراء معارفهم الفنية، وتعزز من مواهبهم وإبداعاتهم”.