«سينماتوغراف»: وردة ربيع ـ الجزائر
تشارك الجزائر بأربعة أفلام في الدورة 24 للمهرجان الإفريقي للسينما «فيسباكو» في واغادوغو ببوركينافاسو الذي ستجرى فعالياته في الفترة الممتدة من 28 فبرير إلى 9 مارس 2015. وتتنافس الأفلام المشاركة على جائزة «حصان ينينغا الذهبي».
وقد اختارت لجنة المهرجان العديد من الأعمال موزعة على 3 فئات هي: الفيلم الطويل، الفيلم القصير. والفيلم الوثائقي. وبالنسبة للفئة الأولى، تم إختيار الفيلم الجزائري «لالة فاطمة نسومر» للمخرج بلقاسم حجاج، والفيلم المغربي «حمى» للمخرج هشام عيوش. ومن مصر فيلم «قبل الربيع» لأحمد عاطف، وفيلم «هم الكلاب» من المغرب للمخرج هشام العصري، وفيلم «عندي 50 سنة» لجمال عزيزي من الجزائر، و«عين سيكلون» لساليف تراوري من بركينافاسو، و«ربيع تونس» من إخراج التونسية رجاء عماري، وفيلم «بين المطرقة والسندان» لأموغ لمرا من الكونغو.
وفي منافسة الفيلم القصير يحضر الفيلم الجزائري «Dernier recours» أو «الطعن الأخير» لمهدي بنا، إلى جانب «زكريا» للتونسية ليلى بوزيد، و«L’alliance» أو «الإتحاد» للنيجيرية رحماتو كيتا و«Twaaga» للبوركينابي سيدريك إيدو، و«غرفة مظلمة» لعومار نيقيزيا سينونتا من مالي، و«الماء والدم» للمغربي عبد الله الجوهري، و«مليكة والساحرة» لبوريمة نابلوم من بوركنافاسو.
وسيخوض من جهته فيلم «10949 إمرأة» للجزائرية نسيمة قسوم غمار المنافسة في فئة الفيلم الوثائقي إلى جانب عدد من الأعمال على غرار «مصر الحضارة الفرعونية» لجيهان الطاهري من مصر، و«Devoir de mémoire» أو «واجب الذاكرة» للمالي مامادو سيسي، و«Momsarew» أو«رهان الإستقلال» للسينغالي ألاسان دياني، و«المعاناة هي مدرسة الحكمة» لأريانا أستريد أتودجي من الكاميرون، و«حقل السلاحف» للمغربي جواد غاليب.. وغيرهم.
ومن جانب آخر، يعرض خارج المنافسة مجموعة هامة من الأعمال السينمائية الإفريقية ضمن قسم «بانوراما السينما الإفريقية» منها الفيلم الطويل «Danbé, la tête haute» لبورلم غرجو، والوثائقي الجزائري «الواد الواد» لعبد النور زحزاح، والفيلم القصير «إيمينيغ» للجزائري مبارك مناد.
وتشهد الدورة 24 من المهرجان الإفريقي للسينما «فيسباكو» تنظيم السوق الدولي للسينما والتلفزيون الإفريقي للمرة ال17 على التوالي، وهو فضاء لبيع وشراء الأعمال السينمائية والسمعية البصرية خاص بالمهنيين.
وسيعرف مهرجان واغادوغو الإفريقي للسينما – الذي تأسس في 1969 بمبادرة من مجموعة من محبي السينما بهدف ترقية السينما الإفريقية والتبادل بين المهنيين- حضور 86 فيلما في المنافسة.
وللمرة الأولى، تفتح دورة هذا العام – التي تأتي في ظرف سياسي خاص بعد 4 أشهر على الإنتفاضة الشعبية التي أطاحت بنظام بليز كومباوري- المنافسة أمام أفلام لمخرجين من الشتات، وكذا الأفلام الرقمية وفقا للموقع الإلكتروني للمهرجان.
جدير بالذكر أن الأفلام الجزائرية الأربعة التي اختيرت للمشاركة في «الفيسباكو ـFespaco» هي أفلام جزائرية مميزة سبق ولها وأن شاركت في عديد المحافل السينمائية العربية والدولية، لكن مشاركة الجزائر تراجعت بعد ذلك. ففي سنة 2013 شاركت بـ 5 أعمال سينمائية داخل المنافسة مقابل 12 فيلما في سنة 2011 .