الوكالات ـ «سينماتوغراف»
فيلم «سوبورا Suburra» لمخرجه ستيفانو سوليما، يستند في الواقع إلى رواية تحمل العنوان ذاته، لكاتبيها الإيطاليين كارلو بونيني وجيانكارلو دي كاتالدو.
قصته تدور حول العلاقة بين الجريمة المنظمة والسياسية في روما العام 2011. الفيلم يصور«المدينة الخالدة»، كمستنقع فساد لكن المخرج، لا ينفي أن روما تبقى رغم كل شيء من أجمل المدن السياحية.
ويقول بهذا الخصوص: «انها صورة غير تقليدية وصورة مختلفة للمدينة، لقد سبق لكم ربما رؤية بعض المناظر والأماكن ولكن في سياقات أخرى، أي روما بجمالها وثرائها التاريخي، لكن هناك أيضا وجه آخر لها، فهي عاصمة تحكمها مختلف القوى المتصارعة، والتي تقف ضد بعضها البعض من أجل الحفاظ على توازن المدينة».
منطقة سوبورا، في روما، تحولت إلى مسرح لمشروع عقاري طموح، مرتبط بالدولة والفاتيكان والمافيا.
يقول الممثل بييرفرانشيسكو فافينو: «روما مدينة جميلة، ولن تجد هذه الأشياء في طريقك. يمكنك المشي في الليل والتمتع بسحرها، ولكن بعد ذلك، كما هو الحال في كل مدينة كبيرة في العالم، وهناك جزء مخفي منها. لن تتاح لك الفرصة للوصول الى الوسط السياسي، إلا إذا سعيت إلى ذلك فعلا».
الفيلم عرف نجاحا كبيرا في إيطاليا وتحول إلى سلسة تلفزيونية من عشرة حلقات عرضت على شبكة نيتفليكس في ايطاليا، قبل أن تعرض في جميع انحاء العالم العام المقبل..