الوكالات ـ «سينماتوغراف»
نال فيلم “120 باتمان بار مينوت” (120 نبضة في الدقيقة)، من إخراج روبان كامبيو الذي يتناول بدايات مكافحة مرض الإيدز في فرنسا، جائزة سيزار أفضل فيلم مساء أمس الجمعة في حفل أظهرت فيه أوساط السينما الفرنسية تضامنها في مكافحة العنف ضد النساء مع وضع شارة بيضاء صغيرة.
وحصد الفيلم الذي فاز بالجائزة الكبرى لمهرجان كان العام الماضي، ست مكافآت فيما كان مرشحاً في 13 فئة. ونال الممثل ناويل بيريز بيسكايار، سيزار افضل موهبة جديدة فيما حاز انطوان رينارتس الذي يؤدي دور المسؤول عن جمعية “آت آب” سيزار أفضل ممثل في دور ثانوي.
وفاز سوان ارلو (36 عاماً) بجائزة أفضل ممثل عن تأديته دور مزارع يواجه وباء في فيلم “بوتي بيزان” (مزارع صغير) من إخراج اوبير شارويل. ونال هذا الفيلم ثلاث مكافآت بالاجمال مع سيزار أفضل فيلم أول وأفضل ممثلة في دور ثانوي لساره جيرودو.
وحازت جان باليبار جائزة أفضل ممثلة عن دورها في “باربارا” لماتيو امالريك الذي تؤدي فيه دور المغنية الفرنسية باربارا. أما سيزار أفضل موهبة جديدة في صفوف النساء فكانت من نصيب الممثلة والمغنية كاميليا جوردانا عن دورها في فيلم “لو بريو” لايفان اتال.
وتميز الحفل ايضاً بتكريم الفنانين الراحلين خلال العام المنصرم وهم: جان مورو ودانييل داريو وجان روشفور وجوني هاليداي الذي سلمت ابنته الممثلة لورا سميت إحدى الجوائز.
وتسلمت الممثلة الإسبانية بينيلوبي كروز التي بدا عليها التأثر الكبير جائزة فخرية عن مجمل مسيرتها من يدي المخرج بيدرو المودوفار. وذهب سيزار أفضل فيلم أجنبي إلى “بلا حب” للروسي اندريي زفياغينتسيف المرشح أيضاً لجوائز الأوسكار التي تمنح غداً الأحد.
ودعي المشاركون في الحفل في قاعة بلييل في باريس، ومن بينهم سكرتيرة الدول للمساواة بين الجنسين مارلين شيابا ووزيرة الثقافة فرنسواز نيسن، إلى وضع هذه الشارة البيضاء لدعم “الذين يعملون بشكل ملموس حتى لا تضطر اي امرأة بعد الآن أن تقول #أنا أيضاً”.
وبعد أشهر من الصدمة الكبيرة التي خلفتها قضية هارفي واينستين، أطلقت أكثر من 100 ممثلة وشخصية معروفة في فرنسا من بينهم فانيسا بارادي مع مؤسسة النساء، حملة #الآن نتحرك، لكن الفائزين لم يتطرقوا كثيراً إلى هذا الموضوع لدى تسلمهم جوائزهم خلال الحفل.