الوكالات ـ «سينماتوغراف»
وصف المخرج الفرنسي من أصل بولندي رومان بولانسكي حركة “مي تو” أي “أنا أيضاً”، ضد التحرش الجنسي، بأنها “هيستيريا جماعية”، معتبراً أنها مجرد “رياء” في مقابلة نشرتها النسخة البولندية من مجلة “نيوزويك” في الأسبوع الحالي.
وقال بولانسكي: “يبدو لي أنها هيستيريا جماعية من النوع الذي تشهده المجتمعات من وقت إلى آخر”.
وجاءت المقابلة قبل قرار الأكاديمية الأمريكية لفنون السينما وعلومها المانحة لجوائز أوسكار، طرده من صفوفها في 3 مايو (أيار)، بعد إدانته بإقامة علاقة جنسية غير قانونية مع قاصر كانت في الثالثة عشرة من عمرها في 1977.
وأوضح بولانسكي أن ظواهر مماثلة “تأخذ أحياناً بعداً درامياً أكثر مثل الثورة الفرنسية، أو ليلة سان بارتيليمي في فرنسا، ليللة مجازر ضد البروتستانت في 1572، وأحياناً تكون أقل دموية مثل ما حصل ببولندا في 1968، أو التمرد الطلابي، والماكارثية في الولايات المتحدة”.
وأضاف: “يحاول الجميع يحدوهم الخوف الانضمام إلى هذه الحركة، عندما أنظر إلى ذلك أتذكر موت زعيم كوري شمالي موضع عبادة، بكى الجميع لكن البعض بكى بطريقة قوية بحيث كان من المستحيل ألا نضحك من ذلك”، وسأله الصحافي “إذا هل هذا مجرد رياء؟، فرد المخرج “في رأيي هذا رياء بالكامل”.