القاهرة ـ «سينماتوغراف»
أقام مهرجان جمعية الفيلم السنوي في دورتيه السابعة والثامنة والأربعين، مساء أمس الأربعاء، عرضاً لفيلم “200 جنيه” للمخرج محمد أمين، بمركز الإبداع بدار الأوبرا المصرية، وأعقب العرض ندوة أدارتها الناقدة إنتصار دردير، وحضرها مخرج العمل محمد أمين، والمنتج محمد عبد الحميد، والفنان طارق عبدالعزيز، ورئيس المهرجان محمود عبد السميع.
أعربت الناقدة انتصار دردير، في بداية الندوة عن سعادتها لعودة المخرج محمد أمين للشاشة بعد غياب طويل فهو معروفة بأفلامه الهامة والناجحة، وتحدث المخرج محمد أمين عن استعانته بسيناريو من الخارج لأول مرة وهو معروف عنه أنه يقدم سينما المؤلف، فقال إن كل صانع فن لديه شغف أن يصنع عملاً كل فترة، وقد كان يعمل على فيلم التاريخ السري لكوثر، وواجهوا بعض المشكلات وطالت الفترة، لذا كان يشعر بالفراغ الفني، وعندما عرض عليه السيناريست أحمد عبدالله الفيلم وجده فكرة جيدة ولن تقلل من تاريخه.
وأضاف أنه عند قراءته للسيناريو توقع أن يسير الفيلم بإيقاع سريع نظراً لكثرة عدد القصص وتتابعها فكل قصة تسلم الأخرى، وتقدم عدد من القضايا الهامة فلن يشعر الجمهور بأي ملل أثناء العرض، وعن عمله مع عدد كبير من النجوم في نفس الوقت قال إنها كانت تجربة مرهقة للغاية ولكنها ممتعة، فهم نجوم وناضجون ويعرفون جيداً أن التجربة هامة فلا ينظرون لمساحة الشخصية أو وقتها على الشاشة، كما أن البطولة الجماعية تجربة متعارف عليها في مصر وعالمياً والسيناريو هو من يفرض عليك ذلك.
وقال الفنان طارق عبد العزيز إن المخرج عرض عليه في البداية دور بمساحة أكبر خلال الفيلم، ولكنه قرر أن يمثل دور الشخص المتناقض ومساحته مشهدين فقط، لأن الفنان لا يجب أن يسعى لحجم الدور ولكن يجب أن يقتنع به، وأضاف أن الدور لم يكن صعباً عليه، فقط لحظة المصداقية في التحول هي التي سعى أن تصل للناس وتؤثر فيهم.
ورد المخرج على سؤال أحد الحضور حول مشهد النهاية بأنه كوميدياً لا يليق بتراجيديا القصة، فقال، إنهم فكروا أن يكون المشهد بهذا الشكل لاحتمالية عمل جزء ثانى على أن يكون قصصاً كوميدية وليست تراجيديا لذلك جاء مشهد النهاية هكذا.
وقال الفنان طارق عبد العزيز إن المخرج عرض عليه في البداية دور بمساحة أكبر خلال الفيلم، ولكنه قرر أن يمثل دور الشخص المتناقض ومساحته مشهدين فقط، لأن الفنان لا يجب أن يسعى لحجم الدور ولكن يجب أن يقتنع به، وأضاف أن الدور لم يكن صعباً عليه، فقط لحظة المصداقية في التحول هي التي سعى أن تصل للناس وتؤثر فيهم.
ورد المخرج على سؤال أحد الحضور حول مشهد النهاية بأنه كوميدياً لا يليق بتراجيديا القصة، فقال، إنهم فكروا أن يكون المشهد بهذا الشكل لاحتمالية عمل جزء ثانى على أن يكون قصصاً كوميدية وليست تراجيديا لذلك جاء مشهد النهاية هكذا.
وقال المنتج محمد عبدالحميد، إنه فور عرض الفيلم عليه تحمس بشدة، فكرة القصص المتتالية تشد انتباه الجمهور وفي نفس الوقت تناقش قضية وتقدم رسالة، وأضاف عبدالحميد أن العمل مع نجوم كبار يجذب الجمهور، في النهاية نحن نقدم الفيلم من أجلهم فطبيعي أن يشاهدوا نجوم محبوبين، وكل فريق العمل كان متحمس للتجربة لذا خرجت بهذا الشكل.
وعن إيرادات الفيلم، قال إنهم دائماً في العملية الإنتاجية يكون لديهم توقع أكبر، لكنهم يضعون ايضاً العوامل الواقعية أمامهم، ظروف التنافس ووباء الكورونا، ولكن بالنسبة للإيرادات فلقد وصلو للنتيجة التي ترضيهم كشركة إنتاج.
وعن سؤال أحد الحاضرين على كيفية لعب الممثل دور الفقير وهو من طبقة اجتماعية مختلفة قال إن ذلك طبيعياً لأنه ممثل وقادر على لعب أي شخصية ولابد أن يخلع شخصيته في الخارج ويلبس رداء الشخصية التي يلعبها.
ورد عبدالحميد على سؤال كثرة عدد النجوم في الفيلم قائلاً إن السينما تبحث عن مقياس التنافس وكيف تستطيع الصمود أمام الأفلام الأخرى، وفي هذا الفيلم البطل هو ورقة الـ200 جنيه.
فيلم “200 جنيه” تأليف أحمد عبد الله وإخراج محمد أمين، ويعتمد على البطولة الجماعية حيث يضم إسعاد يونس، هانى رمزى، ليلى علوى، غادة عادل، خالد الصاوى، أحمد رزق، أحمد آدم، أحمد السعدنى، مى سليم، ملك قورة، أحمد السعدنى، دينا فؤاد، محمود حافظ وعدد آخر من الفنانين، وضيف الشرف أحمد السقا.
وتدور أحداث الفيلم حول ورقة نقدية بقيمة “200 جنيه” تتنقل من يد شخص لآخر من طبقات اجتماعية مختلفة وفي مناطق مختلفة، راصداً الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للمجتمع المصري وأبرز القضايا الحياتية.