الوكالات ـ «سينماتوغراف»
من المرجح أن تهيمن النساء وقصصهن على حفل جوائز رابطة ممثلي السينما الأمريكية ليل اليوم الأحد في ثاني أكبر حدث في هوليوود هذا العام يهدف إلى تحويل فضيحة التحرش الجنسي التي تجتاح الولايات المتحدة إلى احتفال بتمكين المرأة.
وسيكون الحفل السنوي الذي تستضيفه لوس أنجلوس للاحتفاء بانجازات الممثلين في السينما والتلفزيون مناسبة نسائية خالصة إذ تقدم نساء كل الجوائز وعددها 13.
وتقدم الحفل امرأة أيضا هي الممثلة والمغنية الأمريكية كريستين بيل نجمة المسلسل التلفزيوني الكوميدي (ذا جود بليس) ومن المتوقع أن تحقق أفلام للنساء وعن النساء نتائج طيبة.
وقالت كاثي كونيل المديرة التنفيذية للحفل ”نحتفي بعام المرأة“. ويأتي الحفل بعد يوم من مسيرات نظمتها مئات الألوف من النساء في أنحاء الولايات المتحدة. وأجبرت اتهامات بالتحرش الجنسي عشرات الرجال النافذين في هوليوود وخارجها على التنحي أو أدت لاستبعادهم من مشروعات فنية.
وكان جيمس فرانكو وعزيز أنصاري وكلاهما محل اتهامات بسوء السلوك الجنسي من أبرز المرشحين لجوائز رابطة ممثلي السينما قبل أسبوعين لكن من غير الواضح ما إذا كانا سيحضران حفل الأحد.
وابتعد فرانكو المرشح لجائزة أفضل ممثل عن الفيلم الكوميدي (ذا ديزاستر آرتيست) عن الأضواء منذ أن صرح بأن مزاعم خمس نساء ضده ”غير دقيقة“.
أما أنصاري أقوى المرشحين عن دوره في المسلسل الكوميدي (ماستر أوف نان)، فقد أصبح محورا للقصص الإخبارية بعد أن وصفت امرأة شعورها بالانتهاك خلال موعد غير مريح مع أنصاري العام الماضي. وقال أنصاري إنه يعتقد أن ما جرى بينهما كان بالتراضي.
ورغم أنه من غير المتوقع أن ترتدي النجمات اللون الأسود كما حدث في حفل جوائز الكرة الذهبية (جولدن جلوب) في السابع من الشهر الجاري فإن كثيرا من الأفلام والمسلسلات التلفزيونية تحمل وجهات نظر نسائية.
ويترشح فيلم الكوميديا السوداء (ثري بيلبوردز أوتسايد إبينج، ميزوري) عن امرأة حانقة تسعى للانتقام من رجال قائمين على تنفيذ القانون بسبب اغتصاب ابنتها وقتلها، لأربع جوائز بينها جائزة أفضل أداء جماعي.
كما أن الفيلم الكوميدي (ليدي بيرد) عن علاقة بين أم وابنتها مرشح لثلاث جوائز هي أفضل أداء جماعي وأفضل ممثلة لكل من سيرشا رونان ولوري ميتكاف.