خاص ـ «سينماتوغراف»
كشف مهرجان كان، أشهر مهرجانات السينما في العالم، عن تشكيلة لجان تحكيم نسخته الثامنة والستين، ومن الواضح أن المنظمون اختاروا للعام 2015 شخصيات شابة ومثيرة، مع احترام المساواة بين النساء والرجال، وافساح المجال للمرأة التي كانت شبه مختفيه تماما في الدورات السابقة.
ومثلا في لجنة تحكيم المسابقة الرسمية والتي يرأسها الأخوين جويل وإيثان كوين، والتي ستحسم المنافسة على السعفة الذهبية. نشاهد المناصفة بين النساء والرجال، فبين أعضاء اللجنة الممثلة الفرنسية صوفي مارسو، والممثل الأمريكي جايك جيلنهال، والمخرج الكندي كزافيه دولان، والمطربة المالية رقية تراوري، والمكسيكي غييرمو ديل تورو، والبريطانية سيينا ميلر، والإسبانية روسي دي بالما.
وفي مسابقة «نظرة ما» التي ترأسها ايزابيلا روسوليني، تتواجد المخرجة اللبنانية نادين لبكي، والمخرجة السعودية هيفاء المنصور، أمام المخرج اليوناني بانوس إتش كوارتس والممثل طاهر رحيم الفرنسي من أصل جزائري.
وفي لجنة تحكيم «سينيفونداسيون والأفلام القصيرة» التي يرأسها المخرج الموريتاني عبد الرحمن سيساكو، تتفوق حصه النساء على الرجال حيث تتواجد المخرجة اللبنانية جوانا حاجي توما، والممثلة البلجيكية سيسيل دو فرانس، والمخرجة الفرنسية ربيكا زيوتوفسيكى، أمام الممثل البولندى دانيال اولبريشكى.
وهذا الزخم النسائي الكبير هذا العام في لجان تحكيم مهرجان كان، له دلالته، ويرد بقوه على ما أثير سابقا من جمعيات أنصار المرأة التي اتهمته دائما بتجاهلها.
وبعد يوم الأربعاء الذي يشهد انطلاق العرس السينمائي، سيعلن «الحكماء» في المسابقات المختلفة مع نهاية المهرجان عن الأسماء الفائزة بجائزة «السعفة الذهبية».