الرباط ـ «سينماتوغراف»
تحتفي الدورة الـ20 للمهرجان الدولي لسينما التحريك في مكناس (فيكام)، التي ستنظم ما بين 6 و11 مايو المقبل، بأفلام سينما التحريك المغربية عبر تنظيم المنتدى الأول لفيلم التحريك المغربي، الذي سيلتئم فيه المهنيون وممثلو القناتين التلفزيونيتين الأولى والثانية بالإضافة إلى حضور من المعهد الوطني للفنون الجميلة في تطوان ومدرسة الفنون الجميلة في البيضاء.
وينتظر أن يمكن هذا المنتدى من فتح نقاش حول مستقبل سينما التحريك في المغرب، في أفق تنظيم سوق لفيلم التحريك المغربي خلال السنوات المقبلة في مكناس.
ويقول المنظمون إن المهرجان استطاع أن يحقق أهدافه المسطرة من طرف منظميه منذ تأسيسه سنة 2011 من خلال «تكريس مدينة مكناس كمنصة مغربية عربية وإفريقية لسينما التحريك»، وذلك ضمن توجه يواكبه، في كل دورة، حضور أسماء عالمية متميزة في سينما التحريك، تقتسم بكل نبل تجاربها ومعارفها مع الشباب المغربي.
وتقترح دورة السنة الحالية برمجة متميزة مع برنامج إقامات فنية ومسابقة دولية للأفلام القصيرة والطويلة، بالإضافة إلى سلسلة من اللقاءات المفتوحة مع المهنيين، من شأنها أن «تقدم صورة مشرقة لسينما التحريك المغربية». ويرى المنظمون أن «تسليط الضوء على فيلم التحريك المغربي، هو في الآن نفسه، اكتمال لتجربة مغربية ومكافأة جميلة، لفريق عمل المهرجان على جهوده لسنوات طوال».
ويقول المنظمون إن من بين أولويات المهرجان مواكبة الشباب المغربي المشتغل في سينما التحريك، حيث طور في عام 2004 محور التكوين الموجه لطلبة المدارس العليا للسينما والفن في المغرب، قبل الإعلان عن جائزة عائشة لسينما التحريك في عام 2005. كما أن هذا المهرجان، المنظم من طرف مؤسسة عائشة بشراكة مع المعهد الفرنسي في مكناس، يفتح عبر برمجته الغنية والمتعددة، آفاقا جمالية وفنية للشباب المغربي.