أكادير ـ «سينماتوغراف»
تستعد مدينة أكادير المغربية في الفترة الممتدة ما بين 13 و 18 من شهر يونيو الجاري، لاحتضان فعاليات الدورة 18 من المهرجان الدولي للسينما والهجرة.
وحسب تصريح خاص لمدير المهرجان عزيز العمري أكد قائلاً، إن ادارة المهرجان قامت على غرار الدورات السابقة، بتهيئة سينما ريالطو وتجهيزها لاحتضان فعاليات المهرجان، كما تنضاف اليها هذه الدورة قاعة سينما الصحراء، التي تعيد فتح ابوابها من جديد مشكلة اضافة نوعية للمشهد الفني والثقافي بمدينة أكادير، حيث ستشهد هذه القاعة خلال هذه الدورة عرض الأفلام القصيرة المختارة في المسابقة الرسمية.
وأضاف العمري، أن ادارة المهرجان أخذت بعين الاعتبار كل التدابير الاحترازية، والمعايير الصحية والوقائية الضرورية لتنظيم المهرجان السينمائي بشكل آمن، مستحضرة التحديات الوبائية التي كانت وراء تأجيل المهرجان، وتسببت له في خسائر فادحة.
وتتميز هذه الدورة بتنافس مجموعة من الأفلام المهمة، وبحضور شخصيات فنية بارزة على مستوى التنافس الفني، وعلى مستوى التكريمات التي ستحظى بها أسماء بارزة من قبيل الفنان الفرنسي الجزائري الاصل سامي نصري، والفنانة ماجدولين الادريسي، والمخرج كمال هشكار، فيما تبرز اسماء مهمة على مستوى لجنة التحكيم، يتقدمها رئيس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة الكاتب الطاهر بنجلون، ورئيس لجنة الافلام القصيرة الاعلامي والناقذ بلال مرميد.
كما تتميز هذه النسخة بـ بمشاركة 20 دولة، مما يؤكد النطاق الدولي للمهرجان ، وسيتم عرض 43 فيلماً، منها 25 في إطار المسابقتين الرسميتين، وبالإضافة إلى اللجنتين الدوليتين، يشهد هذا الإصدار إنشاء جائزة جمهور الشباب المكونة من خمسة أعضاء، من طلاب معهد Founty التعليمي، الذين سيتعين عليهم المساهمة في تقييم الأفلام القصيرة الـ 15 المختارة للمسابقة الرسمية.
ويتسم قسم البانوراما بعروض لأفلام مغربية في إطار دورة المخرجين محسن البصري وإدريس مريني، فضلا عن تنظيم خمس ندوات موضوعاتية يقودها متخصصون وباحثون وشخصيات ثقافية وفنية، كما ستعقد سبعة اجتماعات فنية وثقافية مع مخرجين وكتاب وأكاديميين في كلية اللغات والفنون والعلوم الإنسانية وكلية العلوم القانونية والاقتصادية بآيت ملول، فضلا عن 6 ورشات عمل حول تقنيات الأفلام وتفسير الأدوار وتحرير الأفلام والموسيقى، ومعرضين للتصوير والفنون التشكيلية بالمجمع الثقافي محمد خير الدين .