سلا ـ «سينماتوغراف»
قالت الممثلة المغربية سامية أقريو إن توجهها نحو مجال الإخراج الفني ليس من باب التطفل و”إنما جاء بعد خوض تجربة طويلة في التمثيل تكللت بمجموعة من الأعمال الفنية لاقت نجاحاً كبيراً”.
وأوضحت أقريو على هامش تكريمها في إطار الدورة الرابعة عشرة للمهرجان الدولي لفيلم المرأة بسلا أنه “خلال دراستي بالمعهد العالي للفن المسرحي تلقينا تكوينا شاملاً، إضافة إلى أني خضت دورات تكوينية، هذا دون أن ننسى أنني خضت تجربة طويلة في التمثيل تكللت بمجموعة من الأعمال المسرحية والسينمائية التي لاقت نجاحاً كبيراً”.
وأشارت إلى انتقال العديد من الممثلين إلى مجال الإخراج الفني، معتبرة أن “الأمر ليس خصوصية مغربية، فهناك ممثلون عالميون انتقلوا إلى الإخراج السينمائي بعدما قضوا فترة في التمثيل. وأستحضر في هذا الإطار الممثل الفرنسي غيوم كاني”.
ولأقريو، وهي أيضاً كاتبة سيناريو ومخرجة، رصيد فني غني من الأعمال السينمائية والمسرحية والتلفزيونية، حيث اشتغلت مع العديد من المخرجين المغاربة والأجانب المرموقين.
ومن أهم أعمالها السينمائية “للا حبي”، “أصدقاء الأمس”، “كيد النساء”، “مقهى الشاطئ”، “علي، ربيعة والآخرون” و”الرجل الذي يطرز الأسرار”. كما شاركت في أفلام دولية من قبيل “حدائق عدن” و”قواعد الاشتباك”.